اعتبر عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية ، أن قرار إيتمار بن جفير، بتغيير "الوضع القائم بالمسجد الأقصى" إلى هدف رسمي لوزارته، أمر مرفوض، واعتداء على حق المسلمين في المسجد الأقصى.
وأضاف الحسيني أن الأوقاف الإسلامية في القدس هي القائمة على إدارة الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى، والنشاطات القانونية المتعلقة بالمسلمين كافة، برعاية أردنية منذ عشرينيات القرن الماضي.
وأشار الحسيني إلى أن هذا الوضع القائم بالأقصى قانوني وتاريخي منذ 1967، ويجب الإبقاء عليه، كما أن الاحتلال وبن جفير ليس من حقهما أي شيء في الأقصى والمقدسات الإسلامية، واصفا هذا الأمر بأنه "بلطجي" ولن يوافق عليه أحد.