في محكمة الأسرة بأكتوبر، تتكاتف القلوب وتتلاقى الأقلام لتسجيل قصة زوجية مليئة بالتحديات والصراعات، حيث يواجه الزوج والزوجة مرحلة جديدة في حياتهما، ولكن هذه المرة على طاولة المحكمة.
الزوج يطالب بتخفيض نفقة زوجته وابنهما، مدعيًا أنه يتعرض للابتزاز والتشهير والإساءة من قبلها.
يصف الزوج تصرفات زوجته بأنها جنونية وعصبية، متهمًا إياها بالطمع في أمواله وتفتيش حياته الشخصية.
من جانبها، تلوم الزوجة زوجها على الإهمال وعدم توفير النفقة المناسبة لها ولابنها، مؤكدة أنها تتعرض للظلم والتهميش.
تصف حياتها بأنها عذاب بسبب سلوكيات زوجها، وترفض عودته إليها بسبب الإساءة التي تعرضت لها.
بينما يتبادل الشريكان الاتهامات والمطالبات، يبقى القاضي شاهدًا على هذا الصراع الزوجي، محاولًا الوقوف على جوانب القضية والحكم بالعدل والمساواة.
وسط هذا الصراع، يظهر التضحية والتضامن الأسري كعناصر أساسية، حيث يبحث الزوج والزوجة عن الحلول الودية التي تحفظ حقوق الجميع وتضمن مصلحة الأطفال.
على ضوء المستندات والشهادات المقدمة، ينتهي الجلسة بقرار قضائي يتخذ بعدل ومساواة، يحدد حقوق كل طرف بشكل واضح، مع تأكيد الحاجة إلى التعاون والتفاهم لخدمة مصلحة الأسرة ورعاية الأطفال.