يعتبرارتفاع الكوليسترول وخاصة المستويات العالية من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، والذي يطلق عليه غالبا الكوليسترول "الضار" مصدر قلق كبير لصحة الرجال، لأنها حالة صامتة لا تظهر عادة أعراضا محددة، خاصة في الليل.

في السطور المقبلة يستعرض الخبراء أهم هذه الأعراض المقلقة لصحة الرجال، وفقا لما نشر علي موقع "onlymyhealth":

ألم في الصدر

أحد الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة في الليل، هو ألم الصدر، قد يحدث هذا الألم بسبب انخفاض تدفق الدم إلى القلب الناجم عن تضيق الشرايين، وهي حالة تعرف باسم مرض الشريان التاجي و لا ينبغي أبدا تجاهل ألم الصدر ، خاصة أثناء الليل، ويستدعي عناية طبية فورية.

ضيق في التنفس

صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس، وخاصة أثناء النوم، يمكن أن يكون أيضا مؤشرا على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم،  قد تحدث هذه الأعراض بسبب انخفاض إمدادات الأكسجين إلى القلب والأعضاء الأخرى الناجمة عن الشرايين الضيقة، مما يؤدي إلى عدم كفاية الدورة الدموية.

التعب

يمكن أن يرتبط الشعور بالتعب المفرط أو الإرهاق أثناء النهار أو صعوبة النوم ليلا بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية بسبب الشرايين الضيقة إلى عدم كفاية إمدادات الأكسجين للأنسجة والأعضاء ، مما يؤدي إلى التعب واضطرابات النوم.

رواسب صفراء حول العينين

Xanthelasma ،و هي رواسب صفراء حول العينين علامة شائعة على ارتفاع مستويات الكوليسترول LDL، غالبا ما تكون هذه الرواسب  التي تظهر عادة على الجفون، مؤشرا على اضطرابات الدهون ويمكن أن تكون بمثابة دليل مرئي لتشوهات الكوليسترول الكامنة.

حلقات رمادية أو بيضاء حول القرنية

قد تشير Arcus senilis ، وهي حلقات رمادية أو بيضاء حول القرنية، إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، خاصة لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماو تحدث هذه الحالة بسبب رواسب الكوليسترول في قرنية العين ويمكن أن تترافق مع ارتفاع مستويات الدهون.

وجع غير معروف أو تشنج في الساق

يمكن أن تكون المعاناة من وجع أو تشنج غير مبرر في الساق، خاصة بعد التمرين، علامة على مرض الشرايين المحيطية (PAD). يرتبط PAD بالشرايين الضيقة بسبب تراكم اللويحات، والتي غالبا ما ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.

ضعف الغدة الدرقية

هرمونات الغدة الدرقية والكوليسترول لها علاقة متبادلة، يمكن أن تكون مستويات الكوليسترول الضار المرتفعة من أعراض قصور الغدة الدرقية، وهي غدة درقية غير نشطة. على العكس من ذلك، يمكن أن تؤثر مستويات الكوليسترول الضار المرتفعة على وظيفة الغدة الدرقية. لذلك، قد يستفيد الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية غير المبرر من فحوصات مستوى الكوليسترول لتقييم تشوهات الدهون الكامنة.