عقد المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، بالتعاون مع لجنة تطوير الإدارة الثقافية و تشريعاتها بالمجلس، حلقة نقاشية بعنوان "تمويل العمل الثقافي بين الفرص و التحديات"، وذلك تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وشارك في الحلقة النقاشية كلا من: رشا عبد المنعم، مديرعام التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد أكدت أن مشكلة التمويل التي تواجهها المؤسسة الثقافية واجهتها أيضا فرق المسرح المستقل، وأن الجهات الداعمة في الغالب لا تدرك أهمية الدور الذي تقوم به الثقافة في حياة الأفراد.
أيضا شاركت عزة كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة وسائل الاتصال، وأكدت أن التمويل الثقافي موضوع جدلي وأن العاملين في القطاع الثقافي يواجهون تحديات متعددة فمثلا الحروب والنزاعات تكون في أولوية الاهتمام وتوجه إليها الدعم والمعونات وهذا ينعكس على الثقافة التي يجب أن تكون حاضرة في كل الأوقات وقت الحرب والسلم.
وتابعت ميزانية الثقافة تقريبا 1% من ميزانية الدولة ومنه 80 أو 90 فالمائة منها رواتب كم يتبقى للعمل الثقافي؟
وأشارت أن الثقافة الرقمية لها إيجابيات ولها سلبيات تؤثر على العمل الثقافي، وأن الدولة لها دور كبير، فلابد من زيادة ميزانية الثقافة وزيادة حرية الإبداع.
وفي ذات السياق، أضافت لمياء لطفي، مدير برنامَج مناهضة التمييز بمؤسسة المرأة الجديدة، أن معضلة التمويل تتمثل في المؤسسة الثقافية، وأنها ليس لها حساب بنكي أو خبرة عميقة في كتابة المشروعات حتى تكون مقنعة للجهات الداعمة.
وتابعت أن مشكلة المنافسة بين العمل الخيري والثقافي التمويل دائمًا يكون للخيري أكثر من الثقافي لأنه يسد ثغرات مرتبطة بالفقر والمشاكل الاقتصادية وأكدت على فكرة التوعية بأهمية النشاط الثقافي.
