أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض في قطاع غزة، مؤكداَ على ضرورة التصدي للتأثير المدمر المستمر للحرب في غزة وتأمين خطوط إمداد موثوقة للمساعدات للأشخاص المحتاجين في القطاع.
وأوضح المكتب أن الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في غزة ما زال يواجه عقبات، بما في ذلك رفض المهمات أو التأخير الطويل عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية عرقلت أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل، مما يعيق جهود تقديم المساعدة.
من جهته، أكد القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين استعداده لزيادة المساعدات الغذائية شمال غزة، لكنه أشار إلى ضرورة تدفق مستمر للإمدادات الغذائية للتصدي للجوع بعد ستة أشهر من النزاع.
وأوضح أن الأطفال في دير البلح وسط غزة بحاجة ماسة إلى التعليم والمياه النظيفة والاستقرار، مشيرًا إلى أن الوكالات الإنسانية تعمل بشكل مشترك لتقديم المساعدة الحيوية.
وأفادت الأونروا بوقوع أكثر من 360 هجوما على منشآتها، مما أثر على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك بئر المياه في مدينة خان يونس.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على استمرار الجهود المشتركة لاستعادة الخدمات الصحية في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بما في ذلك إعادة تأهيل بعض أجزاء المستشفى، وتسليم تسعة مكثفات أكسجين لأول مرة منذ أكتوبر 2023.