الأربعاء 19 يونيو 2024

نساء من مصر| انتحرت بعد موت حبيبها.. معلومات صادمة عن الملكة كليوباترا السابعة

الملكة كليوباترا السابعة

ثقافة7-5-2024 | 18:23

فاطمة الزهراء حمدي

لعبت المرأة المصرية دورا رياديًا في المجتمع المصري منذ القدم، بداية من القديم الأزل في عهد الملكات الفرعونية كحتشبثوت وميريت رع ونفرتيتي، وغيرهم، فشاركت في الحروب وفي الحكم.

لم يقتصر دور المرأة علي ذلك فهناك الكثير من المفكرات والفيلسوفات والكاتبات المعروفين في وقتنا الحالي، فالمرأة تمثل عمودا للمجتمع وبها تنهض الأمم، ومن الملكات التي كان لها دورا في الحكم وذات طموح كبير، الملكة كليوباترا السابعة.

عُرفت بالدهاء والقوة والنفوذ، وتعتبر من أقوى الملكات، أجادت التحدث باللغة العربية على عكس غيرها من الملوك البطالمة اللذين تمسكوا بلغتهم اليونانية، وهي آخر ملكات المملكة البطلمية في مصر، أنها الملكة كليوباترا السابعة.

ولدت الملكة كليوباترا السابعة عام 69 قبل الميلاد، وهي ابنه الملك بطليموس الثاني عشر، ولها ثلاث أشقاء هم: أرسينوي الرابعة وبطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر، تعلمت كليوباترا فن الخطابة والفلسفة اليونانية في طفولتها على يد معلمها فيلوستراطوس.

تولت الملكة كليوباترا السابعة وأخيها بطليموس الثالث حكم مصر بشكل مشترك بعد وفاة والدها الملك بطليموس الثاني، مما أدى لحدوث النزاعات والخلافات بينهم التي تحولت إلي حرب أهلية.

أشتبكت كليوباترا السابعة مع أخيها في قتال أدى إلي خسارتها وخروجها من مصر حتى عادت مرة أخرى بعد صراعات بينهم، تدخل يوليوس قيصر لحل الخلاف بينهم، وعرض وصية أبيهم بطليموس الثاني عشر التي نصت على تولى كلا من كليوباترا وبطليموس الثالث عشر كوريثان مشتركان للعرش، ولحل الصراع بين الأخوين الأخرين أرسينوي الرابعة وبطليموس الرابع عشر جعلهما حكام بشكل مشترك على قبرص، ولكن أعترض بوثينوس الواصي على عرش بطليموس الثالث عشر ورأى أن هذة الوصية التي عرضها قيصر متحيزة لكيلوباترا.

أمر بوثينوس قواته بمحاصرة كليوباترا وقيصر في القصر الملكي ولكن لم يستمر الحصار طويلًا حيث ألقي القبض على بوثينوس وتم إعدامه، وأنسحب بطليموس الثالث وحاول الهروب ولكنه مات بسبب غرق مركبة، ثم أنجبت كليوباترا ابنها قيصريون ابن قيصر وجعلته حاكمًا مشاركًا باسم بطليموس الخامس عشر.

بعد مقتل يوليوس قيصر أنضمت كليوباترا إلى الحكومة الثلاثية الرومانية الثانية التي شكلها كل من أوكتافيان "حفيد قيصر"، ومارك أنطوني وماركوس أميليوس ليبيدوس، لإنتقام من قتله قيصر، وتزوجت فيما بعد كليوباترا من أنطوني، وبسبب ذلك الزواج طلق أنطوني أوكتيفيا الصغرى "شقيقة أوكتافيان" مما جعل أوكتافيون يقيم الحرب على كليوباترا وأنطوني ليس بسبب طلاق شقيقته فقط ولكن أيضا بسبب تولي أبنائهم حكامًا على مناطق مختلفة، وتم هزيمتهم في معركو أكتيوم البحرية على يد أوكتافيون، فلم يقبل أنطوني الهزيمة وأنتحر ولم تتحمل كليوباترا موت زوجها وخسارتها فقررت الإنتحار بلدغة أفعي وماتت مسمومة.