الأحد 23 يونيو 2024

«الأعلى للثقافة» يحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة

مائدة مستديرة بعنوان الشباب والإعلام

ثقافة9-5-2024 | 13:33

فاطمة الزهراء حمدي

نظمت، أمس، لجنة الشباب، مائدة مستديرة بعنوان "الشباب والإعلام"، تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وهشام عزمي، بالتعاون مع لجنة الإعلام، وبمشاركة مقرريها منى الحديدي وجمال الشاعر، وأدارها حازم الملاح، عضو لجنة الشباب، وذلك ضمن الفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، وعقد بمقرها بالمجلس الأعلى للثقافة.

رحبت منى الحديدي بالحضور وخاصة للشباب، مؤكدة على أهمية موضوع الندوة التي تناولت كل ما يخص الشباب أو الإعلام، وتحدثت عن مشاركة الشباب بقوة في الحياة العملية بفضل التكنولوجيا التي أحدثت تطورًا على الساحة المحلية والعالمية، كما طرحت عده أسئلة حول هل يهتم الإعلام بالشباب؟، هل يتيح له التعبير عن نفسه؟، هل يتم تهميش الشباب مقابل القاء الضوء على الشخصيلا البارزة؟.

واستكمل حسن مكاوي عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا، وعضو لجنة الإعلام، إن الشباب له كثير من المتطلبات والاحتياجات فتبذل الدولة جهودها لإنجاز متطلباته، موضحًا أن الإعلام في أي مكان سواء دولة أو مجتمع هو انعكاس للأوضاع السياسية والثقافية والاجتماعية السائدة في هذا المجتمع، فالشباب يفضلون الحرية ويعبرون عن نفسهم، فيأتي الإعلام الرقمي فهو إعلام فردي، يتمتع بالحرية المطلقة، غير مقيد، ويختلف عن الإعلام التقليدي فعلى الرغم من وصوله إلى مئات الآلاف أو الملايين من الأشخاص فصداه بطيء جداً أو غير موجود أحياناً، بعكس الإعلام الرقمي، سريع الانتشار.

وأكد أن الشباب الأن أصبح لديهم القدرة للتعبير عن أنفسهم وآرائهم، وترك لهم الحرية في الحديث عن الموضوعات أو القضايا الشائكة، فالإعلام الرقمي هو المناسب للشباب ويحقق ما يريدونه.

وقالت راندا رزق، رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، وعضو لجنة الإعلام، أن الصحافة واجهت العديد من التحديات، ومنها محاولة مواكبة التقدم الرقمي، وخدمة القضايا الكبرى المحلية والدولية، التغير المناخي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم تقارير دورية مواكبة للواقع والتطور اليومي، مؤكدة على أهمية الصحافة التقليدية.

وتحدث حسين حسني، المذيع بقناة الغد، ونائب مقرر لجنة الشباب حول مشكلة الإعلام والشباب، فقال لو لم تكن مشكلة ما كان تم التحدث عنها في موضع النقاش.

ومحاور المشكلة تدور حول: القائم بالاتصال، والرسالة الإعلامية الموجهة، و"المستقبل" الجمهور الذي يتلقى هذه الرسائل، وطرح عده تسائولات: هل يستطيع القائم بالاتصال الأن إقناع الشباب بفكرة معينة؟ هل كتبت الرسائل الإعلامية بلغة يفهمها الشباب؟.

مؤكداً أن كل الإعلام الرقمي المنتشر هكذا في لحظة واحدة يمكن أن يصير مهدداً بالانقطاع فجأة، ولا يبقى حينها سوى وسائل الإعلام التقليدية.

وأضاف لابد أن تكون الموضوعات المطروحة في الإعلام تطمئن الشباب، مؤكدا على أهمية تقديم محتوى إعلامي يقدم حلولاً لمشكلات الشباب، مثل قضية الاغتراب، أو تحفيز الخطاب الديني، أو وضعه الاقتصادي الحالي، وكل ما يهم الشباب.

كما طالب بأن يكون هناك تعاون بين المجلس الأعلى للإعلام، وكليات الإعلام ولجنتي الشباب والإعلام بالمجلس، وتعاون بعض الجهات لوضع توصيات حقيقية، ويتم عمل استبيان يشمل فئة الشباب لكي نعرف كيف يتعامل الشباب مع الإعلام.