وفقًا لموقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، يتوقع أن يقدم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تقريرًا ينتقد فيه سياسات إسرائيل في غزة، دون توجيه اتهامات مباشرة بانتهاك شروط عدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين.

أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن التقرير، الذي يقيم مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أثار جدلا داخل وزارة الخارجية الأمريكية.

تم إطلاق عملية داخلية في وزارة الخارجية لإعداد هذا التقرير الحساس سياسيا، والذي يأتي بموجب مذكرة الأمن القومي الجديدة التي أصدرها الرئيس جو بايدن في فبراير. وتقوم الوزارة بمراجعة استخدام الأسلحة من قبل إسرائيل ودول أخرى تشارك في صراعات مسلحة.

وفي حالة ثبوت انتهاك دولة ما للقانون الإنساني الدولي أو عرقلتها لتسليم المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية.

تقرر تقديم هذه التقارير إلى الكونجرس بحلول الثامن من مايو، ولكن تأجل بضعة أيام بسبب أسباب فنية.

وأكد مسؤول بارز في البيت الأبيض، بريت ماكجورك، لمجموعة من الخبراء في الشرق الأوسط يوم الخميس، أن التقرير سيقدم إلى الكونجرس يوم الجمعة.

وأوصى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن بلينكن يجب أن يقدم تقريرًا يشير إلى انتهاكات إسرائيل لمذكرة الأمن القومي. ومع ذلك، فإن أجزاء من الوزارة ضغطت على بلينكن ليؤكد أنها لم تفعل ذلك.

من المتوقع أن يشير تقرير بلينكن إلى أحداث وقعت خلال الحرب في غزة وتثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. وسيؤكد التقرير أن إسرائيل لم تنتهك مذكرة الأمن القومي حاليًا بخصوص تسهيل توصيل المسا

عدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.