عُقِدَ اجتماع بين وزارة البيئة وبعثة البنك الدولي وهيئة النقل العام في إطار مهمة بعثة البنك الدولي لمراجعة منتصف المدة لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى".

وتم في هذا الاجتماع مناقشة المواصفات الفنية لمركبات وسائل النقل العام الجديدة، التي يجب أن تأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والبيئية لتشجيع الركاب على استخدام وسائل النقل العام وتقليل الانبعاثات من قطاع النقل بشكل كبير.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قطاع النقل يعتبر ثاني أكبر منتج لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر بعد قطاع الطاقة. وأشارت إلى جهود الدولة في إنشاء إدارة متكاملة ذكية لمنظومة النقل بالقاهرة الكبرى، بما في ذلك تنفيذ مشروع تجريبي لدعم هيئة النقل العام بالقاهرة بمركبات كهربائية للحد من الانبعاثات الناتجة عن المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري، بهدف تحسين نوعية الهواء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية في القاهرة الكبرى.

وأوضحت "وزيرة البيئة "أن هذا المشروع التجريبي يمثل بدايةً للتحول نحو شبكة حديثة ومستدامة للنقل العام بالقاهرة الكبرى، ويأتي ضمن أنشطة المكون الثالث من مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى"، بتكلفة تقدر بحوالي 40 مليون دولار.

وأكدت أن هذا المكون يدعم الجهود الرامية لتقليل انبعاثات وسائل النقل العام من خلال تقديم أسطول مركبات كهربائية منخفضة الانبعاثات وتطوير البنية التحتية وتدريب مشغلي المركبات على تكنولوجيا النقل العام الكهربائي.