الأحد 22 سبتمبر 2024

وفد من وزارة البيئة والبنك الدولي يزور محطات الرصد اللحظي لجودة الهواء

جانب من الاجتماع

أخبار11-5-2024 | 12:11

دار الهلال

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم تنظيم زيارات ميدانية لبعثة البنك الدولي بمشاركة الخبراء الأجانب من معهد قبرص، بالإضافة إلى مسؤولي وزارة البيئة واستشاريي المشروع المحليين، في إطار أنشطة مراجعة البعثة لمنتصف المدة لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى".

وأوضحت وزيرة البيئة أن الزيارات الميدانية شملت "مركز الحد من المخاطر" بجامعة القاهرة ومحطات الرصد اللحظي لجودة الهواء، بهدف تقييم أنشطة المكون الأول للمشروع "تعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء". وتهدف هذه الزيارات إلى تقييم تطور العمل وتعظيم الاستفادة من المكون، حيث قام الوفد بزيارة مركز الحد من المخاطر بجامعة القاهرة للاطلاع على أنشطة وفعاليات تطوير شبكة الرصد اللحظي لجودة الهواء وتحديد مصادر ملوثات الهواء.

وأضافت الوزيرة أن الزيارات شملت أيضًا المعامل الفنية لتقييم أداء وتطور العمل فيها، وذلك بناءً على توصيات خبراء البنك واستشاري المشروع المحليين. وفي هذا السياق، عُقد اجتماع بين وزارة البيئة وفريق البنك الدولي المشرف على تنفيذ مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" لمناقشة آخر المستجدات وبحث أفضل السبل لتنفيذ منظومة الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن تنفيذ منظومة الحد من نوبات التلوث الحادة (السحابة السوداء) يتم من خلال تعاون وتكامل كافة الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة التنمية المحلية ووزارة الزراعة ووزارة الداخلية ووزارة الري. يتضمن هذا التعاون تشديد الرقابة والمتابعة لإحكام السيطرة والتصدي لأي حرائق تحدث في المخلفات الزراعية أو البلدية، والعمل على الحد من تراكمات المخلفات لتفادي اشتعالها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وتوعية المزارعين والمواطنين بأضرار الحرق المكشوف على البيئة والصحة العامة.

وأشارت الوزيرة إلى استعداد الوزارة المستمر على تقديم المساعدة والدعم الفني اللازم في هذا الشأن للحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة المحاور الأساسية لتنفيذ خطة مواجهة فترة نوبات تلوث الهواء الحاد 2024-2025، والتي تتضمن تدعيم ورفع كفاءة الآليات القائمة ومراجعة توزيع الأدوار والمسؤوليات والمتطلبات لمواجهة تلك الفترة.

وأوضحت الوزيرة أنه تم حصر الاحتياجات المادية والعينية اللازمة لرفع كفاءة منظومة مكافحة السحابة السوداء بالمحافظات، وجارٍ الاستعداد لعقد ورش عمل مع المزارعين للحد من حرق المخلفات، والتوعية بمواد قانون إدارة المخلفات 202 والعقوبات المنصوص عليها.

وأشارت الوزيرة إلى عقد اجتماع تنسيقي مع الجهات المسؤولة لبحث أفضل السبل لتنفيذ هذه الخطة.

أشارت د. ياسمين فؤاد إلى أهمية دراسة التجارب والممارسات العالمية للاستفادة منها، وذلك بالتعاون بين فريق وزارة البيئة والبنك الدولي والفريق الفني لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى بوزارة البيئة، ومعهد قبرص الدولي للمناخ، لبحث أفضل التجارب والممارسات العالمية قبل وأثناء وبعد التطبيق في جمهورية مصر العربية.

تجدر الإشارة إلى أن منظومة الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة تُدعمها المكون الأول لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى بوزارة البيئة، والذي يُعنى بتعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء. يعمل هذا المكون على تعزيز نظام إدارة نوعية الهواء في مصر، من خلال الحد من تلوث الهواء وغازات الاحتباس الحراري وتعزيز القدرة على التكيف مع تلوث الهواء، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية لإدارة نوعية الهواء (الرصد والتحليل)، وأنشطة بناء القدرات، وخطط الاستجابة للطوارئ.