كشف خبير التكنولوجيا المهندس "زياد عبد التواب"، طرق الوقاية والحماية لمنع حدوث من حوداث الخطف والتحرش من قبل سائقيتطبيقات النقل الذكي ، ذلك بعدما حادث فتاة التجمع اليوم السبت الماضي،وقبلها كان مقتل الشابة حبيبة الشماع.
طرق الوقاية والحماية
قال زياد عبد التواب في تصريح خاص لـ «بوابة دار الهلال»، أن مبدأ مراقبة تقديم الخدمات، مبدا هام لضمان حوكمة عملية تقديم الخدمات وتلقيها وهو أمر مشابه لعمليات ضمان جودة المنتجات في حالة الحصول علي منتج، هذه الخدمة تقدم من خلال أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي ومنها
حوكمة العلاقة بين الأطراف،ولكن بعد الواقعتين الأخيرتين يري أن استخدام المزيد من الأدوات التكنولوجية بات ضروريا.
وأضاف خبير التكنولوجيا: يجب تركيب كاميرات و مايكروفون في كابينة السيارة، لا يمكن للسائق التحكم فيهم أو تعطيلهم، وتظهر هذه الخاصية للشخص المستفيد من الخدمة داخل التطبيق، وأن لا يتم تخزين الملفات الصوتية و الفيديو علي وسيلة تخزين داخل السيارة فقط بل يتم تخزينها لحظيا في مركز بيانات الشركة
التابعة لها السائق و يكون للمستفيد و من ينتخبه من الأهل أو الأصدقاء القدرة علي متابعة الرحلة أثناء تنفيذها و بعد تنفيذها أيضا، ولا يتم محو تلك البيانات إلا بعد مرور ستة أشهر "١٨٠ يوم" من انتهاء الرحلة و هي المدة الزمنية المقررة في القانون 175 لسنة 2018 والمسمى بقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
وقانون 151 لسنة 2020 والمعروف بقانون حماية البيانات الشخصية.
خدمة محوكمة كاملة من خلال الأدوات التكنولوجيا
وأضاف:«علي أن تبقي تلك البيانات وتيعين علي الشركة تقديمها للمستفيد ولجهات التحقيق حال طلبها، وبهذه الصورة تكون عملية تقديم خدمة التوصيل محوكمة بالكامل من خلال الأدوات التكنولوجيا».
اختتم زياد عبد التواب حديثه:«ويجب أن يسري ذلك علي كافة وسائل النقل، لا يجب أن ننتظر لحين حدوث مشكلات في أي مجال آخر لكي نبدأ في استخدام تلك الأدوات أيضا وهو ما بدأ بالفعل في العديد من المراكز التجارية و المحال و خلافه».