الأحد 2 يونيو 2024

المشاركون في صالون مجلة حواء الشهري: مصر في صدارة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية

المشاركون في صالون مجلة حواء الشهري

أخبار19-5-2024 | 23:08

أكد المشاركون في الصالون الشهري لمجلة (حواء)، والذي أقيم تحت عنوان"أبناؤنا ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية"، أن انضمام مصر رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية،  أعطي للقضية بعدا وثقلا دوليا قويا.

كانت مجلة حواء  قد نظمت برئاسة الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير المجلة، وتحت رعاية الأستاذ عمر سامي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الصحفية، صالون مجلة حواء الشهري تحت  عنوان" أبناؤنا ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية" والذي شارك فيه كمتحدثين د.أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، والنائب البرلماني محمد الجبلاوي  والنائبة د. حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ ود.هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، ود.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية.


وفي البداية تطرقت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء إلى دور مصر في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ وبخاصة خلال  الأحداث الأخيرة بقطاع  غزة، متطرقة الى دور المرأة المصرية والأسرة المصرية ككل في  مساندة الأشفاء الفلسطينيين إكمالا لدور الدولة في هذا الإطار سواء من خلال التأكيد على  دعم وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للشعب الفلسطيني والمحافظة على الأمن القومي المصري، أو المشاركة في إعداد وتوصيل قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وكذلك الدعم النفسي والتبرع بالدم من خلال الجهات المعنية.

وأضافت أن مجلة حواء كان لها دور ملموس منذ بدء الأحداث الأخيرة بقطاع غزة من خلال تنظيمها لصالونها الشهري بمقر إتحاد المراة الفلسطينية والذي حرصت من خلاله على التأكيد على الدعم والمساندة للمرأة الفلسطينية، وكذلك  من خلال تنظيمها لمؤتمر حاشد ضم ٧٠ شخصية نسائية  مصرية وفلسطينية  قامت  بالتوقيع  خلاله على بيان داعم لقرارات سيادة  الرئيس التي أكد من خلالها على حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي  المصري.
  أما النائب البرلماني محمد الجبلاوي فقد تطرق لدور الشعب المصري بكل فئاته في دعم الأشقاء الفلسطينين مؤكدا على رؤيته العينية   لأعداد الحافلات  وقوافل المساعدة الكبيرة التي شارك فيها  كل فئات الشعب المصري سواء عن طريق التبرع أو الإعداد لتقدم للأشقاء الفلسطينين عبر معبر رفح، مشيرا  الى دور ومشاركة الشباب المصري الذي رابط عند المعبر لنقلها.


وقال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة (الأخبار)، إن مصر هي السند والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية وهي أول من حذرت من الاستيطان علي أرض فلسطين، وأن مصر دولة وشعبا وإعلاما والأزهر الشريف وكل المؤسسات المصرية الرسمية والشعبية تؤمن بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن مصر على مدار التاريخ هي الملاذ الأمن لكل الأشقاء العرب، وهي دائما في ضد تصفية القضية أو التهجير القسري للشعب الفلسطيني وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من رفض هذا التهجير وخرجت الجموع من المصريين لتأييده في دعم القضية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني.

 


وأكد الكاتب أن انضمام مصر مؤخرا  لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام  محكمة  العدل الدولية أعطي للقضية بعدا وثقلا دوليا قويا .
وأشار الكاتب إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحركت علي عدة مسارات منها المسار السياسي فمنذ بداية العدوان كان الموقف المصري واضحا على لسان الرئيس السيسي برفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين إدراكا من سيادته  أن التهجير هو تصفية القضية والقضاء على أمل إقامة الدولة الفلسطينية .
وأشار إلى أن المسار الثاني كان البعد الإنساني وهو موقف مصر الثابت تجاه الأشقاء لكي يظلوا صامدين علي الأرض وقد تمثل في تقديم المساعدات عبر معبر رفح،  واشار إلى أن المسار الثالث تمثل في البعد الدبلوماسي والقانوني والذي كان أخره انضمام مصر لدعوي جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. 


وبدورها أكدت الدكتورة شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية أن دعم المرأة  للقضية الفلسطينية يكون عن طريق التحدث مع أطفالنا عن القضية  وتاريخها القديم والحديث، وتعريفهم بنماذج من الأطفال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الانتماء للأرض والوطن، بالإضافة إلى التحدث عن الجانب الإيجابي في شخصية الطفل الفلسطيني وإصراره على تحقيق الهدف والطموح في المستقبل رغم ما يمر به من صعاب وتحديات، مشيرة إلى أن الطفل الفلسطيني يتمتع بالقدرة العالية على الحفظ والمذاكرة، ومعرفة التاريخ وقراءته جيدا، وسرعة اتخاذ القرار.


ودعت الدكتورة شيماء إسماعيل إلى الدعم الدائم والمساندة النفسية للفلسطينيين عن طريق التحدث إليهم  أو عن طريق مشاركتهم سواء بصورة البروفايل على مواقع التواصل المختلفة أو بعمل فني مسرحي كتابي  عن صمودهم وبطولاتهم، ومشاركتهم بارتداء الزي الفلسطيني في المناسبات المختلفة مثل: ارتداء الطاقية أو الكوفيه أو لوجو أو ميدالية.


وأشارت إلى أهمية الدراما ودورها المهم في مساعدة الطفل الفلسطيني عن طريق صناعة الأفلام والمسلسلات سواء الكرتونية أو المتحركة التي تحكي عن شجاعه الطفل الفلسطيني، وسرد القصص والحواديت التي تحكي عن صمود الطفل الفلسطيني، بالإضافة إلى عمل معارض ولوحات فنية ترسم وتوضح الواقع الفلسطيني، وكذلك المشاركة في جمع المساهمات المادية والغذائية لهم وعمل أغاني ترفع من العزيمة والروح المعنوية وتؤكد على الاصرار والتحدي.


وبدورها أكدت النائبة د.حنان سليمان عضو مجلس الشيوخ أن عملها كأستاذة جامعية قد اتاح لها فرصة مشاركة الشباب المصري في حملات التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين وهي الحملات التي شاركت فيها الجامعات المصرية، كما  كان هناك دور للجميع في تقديم الدعم النفسي أيضا للأخوة الفلسطينيين.

 


وأكدت د.هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة المصرية في توجيه أبنائها لدعم القضية الفلسطينية سواء من خلال المشاركة في إعداد حملات الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين أو من خلال التبرع بالدم وكذلك تجنب نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحديث عن نضال المرأة الفلسطينية والتأكيد عليه.