قال وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، إنه منذ 2016 لم يخرج أي مركب للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، وذلك رغبة في الحفاظ على الأرواح، وذلك بفضل جهود مصرية مختلفة ولم يُقدم أي دعم دولي لمصر.

وأضاف "شكري" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، اليوم، أن مصر تحتضن اللاجئين وتراعيهم وتراعي المصالح الأوروبية وتوفر للاجئين على أراضيها  كل الخدمات بدون إقامة مخيمات للاجئين أو معسكرات فهم يعيشون مع المصريين.

وأشار إلى أنه بسبب الضغوط الاقتصادية الكبيرة على مصر منذ أزمة كورونا دفع ذلك بعض المصريين للتوجه إلى ليبيا والسفر لأوروبا من هناك.

وأشار إلى أنه كل من يتابع الجهود المصرية في التنمية  والتحديات التي تواجههاعلى كافة الحدود يتأكد أن مصر لم تتلقى حتى الآن الدعم الكامل من المجتمع الدولي مقابل التكاليف التي تنفقها على اللاجئين، مشيرًا إلى أن مصر تواصل التنسيق مع اليونان وشركائها الأوروبيين لتنسيق المواقف في قضية الهجرة غير الشرعية.