حث منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على تعزيز الجهود والعودة فورًا إلى طاولة المفاوضات بحسن نية لوقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدة للسكان المدنيين.
أعرب وينسلاند، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، عن قلقه البالغ إزاء التوجه الحالي، بما في ذلك شن عمليات عسكرية تقوض جهود توسيع نطاق إدخال السلع الإنسانية وتوزيعها بأمان على المدنيين.
وأكد وينسلاند على أهمية التوصل إلى حل سياسي أساسي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية الجديدة تمثل فرصة مهمة لدعم الخطوات نحو توحيد غزة والضفة الغربية.
من جانبها، أعربت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أديم وسورنو، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث أشارت إلى تدهور الظروف المعيشية وارتفاع أعداد الضحايا والنازحين.
وطالبت وسورنو بوقف النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.