قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحراك الكبير الذي تشهده القاهرة على مدار الأيام الماضية والمقبلة، يعكس مركزية الدور المصري في العمل على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف هذه المعاناة ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحات خاصة لفضائية "دي إم سي"، أنه رغم التحديات العديدة التي تواجه مصر في هذا الصدد، خاصة الجانب الإسرائيلي واستمراره في التصعيد على معبر رفح وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة إلا أن مصر مستمرة في جهودها بالتشاور مع الوسطاء.
وأوضح أن مصر تسير على أكثر من مسار في نفس الوقت، منها مسار العمل على تنشيط المفاوضات والعمل على دفع الجهود نحو التوصل لاتفاق، وذلك في إطار التطورات الأخيرة عقب خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي تحدث عن احتماليه توصل لاتفاق لوق إطلا النار.
ولفت إلى أن البيان المصري القطري الأمريكي جاء يلقي بالكرة في ملعب كل من الفصائل الفلسطينية وحماس والحكومة الإسرائيلية للتوصل لاتفاق ينهي هذه المعاناة ويوقف نزيف الدم الفلسطيني خاصة أنه يحقق مطالب كل الأطراف.