أكد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الأحد، على مساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية، في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية، ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة، في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن التأكيد مجلس أمناء الحوار الوطني على دعم الموقف المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل القضايا التي تتعلق بأمن القومي والسياسية الخارجية، ضمن الموضوعات المناقشة.

وأضاف في تصريح خاص لبوابة -دار الهلال- إن الحوار الوطني يدعم موقف الدولة المصرية في المحافظة على حقوق المشروعة للدولة الفلسطينية، على اعتبار أن ذلك يتصل بالتطورات التي يشهدها قطاع غزة، وأن القضية الفلسطينية، هي قضية العرب الأولى.

وقال بدر الدين، إن التطورات التي يشهدها قطاع غزة تؤثر على الأمن القومي المصري، لذلك تأكيد مجلس أمناء الحوار الوطني على دعم الموقف المصري يمثل نوع من التعايش مع الأزمات والقضايا التي تهدد الأمن القومي المصري، والاصطفاف حول القيادة يأتي بهدف مواجهتها والتغلب عليها.

وأكد على أن هناك ثوابت تقوم بها الدولة المصرية من ناحية التعامل مع الأزمة الفلسطينية، تشمل العمل على عدة محاور، منها السياسي، والدبلوماسي، والقانوني، والإنساني، هذا بالإضافة إلى أن مصر بذلت جهود حثيثة، وما زالت تبذل لإقرار هدنة بالقطاع، والوصول إلى التهدئة بالقطاع، بما يضمن تحقيق مطالب الأشقاء، وفي الوقت نفسه يكون هناك توافق مع مطالب الطرف الآخر.