الخميس 20 يونيو 2024

«العراب».. أحمد خالد توفيق مسيرة إبداعية من «ما وراء الطبيعة» إلى «شآبيب»

أحمد خالد توفيق

ثقافة10-6-2024 | 01:53

أحمد البيطار

له مسيرة إبداعية وأدبية كبيرة، وجمهور واسع خاصة من الشباب، تعددت مواهبه فهو كاتب وروائي ومؤلف ومترجم وطبيب، اشتهر بسلسلة روايات خيالية ما وراء الطبيعة، وكتب في مجال أدب الرعب وأدب الشباب والفنتازيا، ولُقب بـ «العراب» لكنه رفض ذلك اللقب قائلا: "إن الهالة التي يضفيها قراؤه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته، إنه أحمد خالد توفيق الذي تحل اليوم الذكرى الـ 62 على ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 10  يونيو عام 1962.

 

ولد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتخرج من كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985  وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997، التحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.

 

ألف أحمد خالد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأشهرها رواية يوتوبيا عام 2008م ، وقد تُرجمت إلي عدة لغات، وأُعيد نشرها في أعوام لاحقة، وكذلك رواية السنجة التي صُدرت عام 2012، ورواية مثل إيكاروس عام 2015 م  ثم رواية في ممر الفئران التي صُدرت عام 2016م ، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل قصاصات قابلة للحرق، وعقل بلا جسد، والآن نفتح الصندوق التي صُدرت على ثلاثة أجزاء.

بدأت رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت، فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا، واستقبالًا جيدًا من الجمهور، وكانت آخر أعماله رواية "شآبيب" التي صدرت عام 2018.

ترك «العراب» مؤلفات في مجالات مختلفة، فكتب سلاسل شهيرة مثل ما وراء الطبيعة وفانتازيا وسافاري، وكتب الروايات وعشرات المجموعات القصصية وله العديد من الترجمات.

 

تحولت أعمال  «توفيق» إلى أعمال درامية وسينمائية نذكر منها مسلسل ما وراء الطبيعة وهو مقتبس من سلسلته ما وراء الطبيعة، الغرفة 207 مسلسل تلفزيوني مقتبس من كتابه سر الغرفة رقم 207.

رحل أحمد خالد توفيق عن عالمنا بعد صراع مع المرض في 2 ابريل عام 2018، بعد أثر كبير في  ومؤلفات  مهمة أثرت المكتبة العربية الحديثة.