الخميس 4 يوليو 2024

خبير تربوي يوضح أهم النصائح الواجب اتباعها لتطوير المناهج التعليمية للطلاب

الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي

سيدتي2-7-2024 | 09:18

فاطمة الحسيني

تحرص كل أم على تعليم أبنائها والاهتمام بدراستهم، لأجل نشأتهم أكثر تطوراً وخبرة، ولكنها قد تجد أن بعض المناهج التعليمية في حاجة إلي تغيير وتطور جذري، كي يصل أولادها إلي المستوى العلمي الذي يؤهلهم لأعلى المناصب..

 وبمناسبة أن من أهم  تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة، هو الاهتمام بمجال التعليم من أجل بناء الإنسان المصري، تستعرض بوابة "دار الهلال" مع خبير تربوي أهم النصائح الواجب إتباعها لأجل تطوير المناهج التعليمية وجعلها أشبه بأحدث وسائل التعليم على مستوى العالم، مع الاحتفاظ بالهوية الوطنية وعدم المساس بها...

ومن جهته يقول الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المناهج هي عصب العملية التعليمية والأداة الأساسية، التي يمكن من خلالها إكساب الطلاب نواتج التعلم المستهدفة؛ فلا تعليم جيد بدون مناهج متطورة وحديثة على غرار الدول المتقدمة، والتي تراعي البحث العلمي وتنميته لدى الطالب، ولتحقيق ذلك ينبغي توافر مجموعة من الشروط منها:

  • أن تتناول احدث التطورات العلمية في كل علم أو مقرر من المقررات، ولا تقتصر على تاريخ العلم ذاته، مثل تناول النظريات الحديثة والمعاصرة في الفيزياء، وعدم الاكتفاء فقط بالنظريات التاريخية فى ذلك العلم.
  • توفير نسخ الكترونية من كل مقرر، تحتوى على روابط نشطة، تمكن الطالب من خلال الضغط عليها من الوصول إلى فيديوهات عالمية متصلة بالمادة.
  • تركيز المقررات على التحديات أو المشكلات، التي تواجهها الدولة مثل قضايا نقص المياه، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة وغيرها، بهدف أن يكون التعليم والمناهج وظيفية تخدم المجتمع وتساهم في حل مشكلاته.
  • أن تكون المناهج تكاملية وليست منفصلة، بحيث تتناول جميع المقررات نفس المشكلة كل من زاوية المقرر، فيتم مثلا تناول مشكلة نقص المياه من زاوية علم الجغرافيا، وعلم الكيمياء، وعلم الفيزياء، واللغة الإنجليزية، واللغة العربية وغيرها، مما يسهم في تقديم حلول تكاملية لتلك المشكلات.
  • عدم الإفراط في تقديم معلومات سردية في كل مقرر.
  • تقديم أفكار عامة في كل درس من دروس المقرر، وتشجيع الطلاب على البحث عنها في قواعد البيانات المختلفة.
  • الإقلال من الأسئلة التي تقيس الحفظ والتسميع، والإكثار من الأسئلة التي تقيس الفهم والإبداع والمستويات العقلية العليا.
  • ضرورة تكثيف تدريس مواد الهوية القومية، مثل اللغة العربية والتربية القومية والتربية الدينية.
  • تجنب تدريس القضايا التي لا تتناسب مع مجتمعنا أو دينينا، حفاظاً على الهوية الوطنية والدينية والثقافية للدولة المصرية.