وقعت اليابان والفلبين، اتفاقية دفاع ثنائية لتسهيل التدريبات المشتركة من أجل تعاون أمني أوثق، وسط تزايد نفوذ الصين في المياه الإقليمية.
ووقع وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو ووزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، بحسب وكالة الأنباء اليابانية كيودو، اليوم الاثنين، على اتفاقية الوصول المتبادل في مانيلا، وشهد مراسم التوقيع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، بعد أن التقى الرئيس مع كاميكاوا ووزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا.
وستعمل اتفاقية الوصول المتبادل الأولى التي توقع عليها اليابان مع أحد أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان على تخفيف القيود المفروضة على عمليات نقل الأفراد بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الفلبيني لإجراء تدريبات مشتركة وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث في كل من البلدين.
وقال ماركوس، في بداية الاجتماع، إن اتفاقية الدفاع الجديدة "مهمة للغاية"، بينما وصفتها كاميكاوا بأنها "إنجاز كبير"، مضيفة أن اليابان ستعزز التعاون مع إدارة ماركوس لتعزيز نظام دولي حر ومنفتح.
وبمجرد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، ستتمكن اليابان من المشاركة كعضو كامل العضوية في مناورات باليكاتان العسكرية واسعة النطاق التي تجريها الفلبين والولايات المتحدة سنويًا بالقرب من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي انضمت إليها قوات الدفاع الذاتي اليابانية سابقا بصفة مراقب.
وعززت اليابان والفلبين، الحليفتان للولايات المتحدة، العلاقات الدفاعية في السنوات الأخيرة ردا على أنشطة الصين المتزايدة في بحري الصين الشرقي والجنوبي.