أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الفلسطينيين في غزة لم يتبق لهم مكان آخر يمكن أن يلجأوا إليه.
وأعرب عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها قوات الاحتلال الإسرائيلية للسكان المدنيين في القطاع. وقال المكتب في بيان نشره مركز إعلام الأمم المتحدة، إن تلك الأوامر تكون مربكة في كثير من الأحيان حيث انتقل الناس إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية، معربًا عن الاستياء إزاء صدور أوامر إجلاء إسرائيلية جديدة لسكان مدينة غزة- الذين تم تهجير العديد منهم قسرا عدة مرات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المكتب إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت في السابع من يوليو الجاري، أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فورًا إلى غرب المدينة.
في الوقت ذاته، كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة، وفي صباح الثامن من يوليو، استهدفت القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى.
وكرر مكتب حقوق الإنسان دعوته لإسرائيل لبذل كل الجهود لضمان سلامة المدنيين في غزة، معربًا عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يخلف آثارًا سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة والعمل الإنساني. ودعا المكتب إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.