قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس، إن للفتوى الشرعية أدوار محورية في تعزيز احترام المواثيق الدولية، خاصة في الدول التي تستند في تشريعاتها إلى الشريعة الإسلامية.
واضاف مفتي القدس خلال المؤتمر العالمي التاسع للأفتاء، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بالقاهرة: " تعد الفتوى أداة لتوضيح الأحكام الدينية وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات الدولية، ويمكنها تعزيز مبدأ احترام المواثيق الدولية من خلال تحديد مدى ملائمة هذه المواثيق والمعاهدات للشريعة الإسلامية.
يأتي المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، الذي يعقد في الفترة 29 إلى 30 يوليو الجاري، بالقاهرة، والذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم سنويا، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور كبار الوزراء والمفتين والوزراء والعلماء من مختلف انحاء العالم، وبمشاركة أممية عالية المستوى، من هيئات دولية متعددة.
يدور المؤتمر حول موضوع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة والأوضاع الاخلاقية المتدهورة في النظام العالمي الحالي وازدواجيه المعايير والتجاهل لحقوق الإنسان.