قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من الخطأ عند الفشل الندم، والاعتراض علي ما حدث بقول:" لو كان كذا حدث"، ويجب علينا عند حدوث أزمة نقول قدر الله ما شاء فعل.

 

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه يجب علينا الاستفادة من الأخطاء، وأن نثق بأنفسنا ونحسن التخطيط وعدم إسقاط فشلنا علي الأخرين، وألا نخاف من تكرار المحاولة، وإن الجميع يخطئون ويتوبون ويعدون للخطأ مرة أخري، ومن هنا يكون باب دخول الشيطان ليوسوس لك ألا تتوب فحذر.

 

 وأوضح أن أبي ذر الغفاري كان في حضرت رسول الله حزين، فسأله رسول الله ماذا بك قال :" إن آمرءٌ خطاء، فقال إذا اذهب وأستغفر، قال أعود وأذنب، قال عد واستغفر، قال اعود واذنب، قال عد واستغفر، قال إذا يكثر خطائي، قال يا أبا ذر أعلم أن رحمة الله عليك أعظم من اكثار الذنب علي نفسك".  

 

وفي سياق أخر، فجر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مفاجأة بأن يوم الجمعة ليس يومًا للإجازة والراحة للمسلمين  كما يظن البعض، بل هو يوم عمل وعبادة، مستشهدا بقول الله، فى سورة الجمعة: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". 

 

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يطلب الراحة بعد الانتصارات، بل كان يستمر في العمل والعبادة، مما يوضح أهمية استمرار الجهد وعدم الاستسلام.

 

وأوضح أن الانشغال المستمر يمكن أن يبعد الإنسان عن تحقيق أهدافه، مشددًا على ضرورة الانتقال من حالة إلى أخرى بفعالية، حيث قال: "إذا فرغت من أعمالك الدنيوية، فانصب واشتغل في العبادة، وارجع إلى ربك.. ويوم الجمعة لم يكن يُعتبر يوم راحة للمسلمين، بل كان يُخصّص للعبادة والعمل".

 

كما أشار الشيخ خالد إلى أن الفشل لا يجب أن يُنظر إليه ككارثة، بل كابتلاء من الله، وينبغي على الإنسان أن يعتبره اختباراً يقوي إيمانه.