تعهدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الأحد، بتعزيز علاقاتهم في مجموعة واسعة من المجالات، مشيدين بإنجازات التعاون الأمني الثلاثي منذ قمتهم التاريخية في "كامب ديفيد" قبل عام، ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بيانا مشتركا، يحتفي بالتقدم المحرز في التعاون الثلاثي لبلدانهم منذ أول قمة منفردة لهم على الإطلاق في منتجع "كامب ديفيد" الرئاسي الأمريكي قبل عام.
وأكد القادة الثلاث في البيان، تمسكهم بالتزامهم بالتشاور بشأن التحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات التي تؤثر على مصالحهم وأمنهم المشترك، مسلطين الضوء على الإنجازات الرئيسة في المجالات الأمنية؛ بما في ذلك إطلاق المناورات الثلاثية المتعددة المجالات "نصل الحرية" أو "فريدوم إيدج" في يونيو، وتوقيع إطار التعاون الأمني الثلاثي الجديد في الشهر الماضي.
وأقر القادة بجهود مجموعة العمل الثلاثية في تعطيل تمويل كوريا الشمالية لبرامج أسلحة الدمار الشامل من خلال الجريمة الإلكترونية وغيرها من الوسائل غير المشروعة، مشددين على أن التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا غنى عنه لمواجهة تحديات اليوم، وأنه سيمهد الطريق لمستقبل مزدهر.
وكانت سول قد عززت التعاون الأمني مع واشنطن وطوكيو لتعزيز الردع ضد برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتقدمة، بالإضافة إلى تعميق تعاونها العسكري مع روسيا بعد توقيع اتفاقية للدفاع المشترك في يونيو الماضي. وجاء البيان الثلاثي المشترك قبل مناورات "أولتشي درع الحرية" السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تبدأ يوم غد الاثنين.