أطلقت الكشافة العالمية استراتيجيتها الجديدة المعتمدة للكشافة وهي خارطة طريق رؤيوية مصممة لتمكين أكثر من 5.7 مليون كشاف حول العالم من تجهيز الشباب ودفع التغيير الإيجابي.

ومن المقرر أن توجه هذه الاستراتيجية الحركة الكشفية حتى عام 2033، مما يضمن أهميتها في عالم سريع التغير.

وأشارت منظمة الكشافة العالمية - في بيان - إلى أن الاستراتيجية تعتمد على ثلاثة بيانات قوية للتأثير وسبعة أولويات استراتيجية - كل منها مصممة بعناية لتعزيز ورفع مستوى تجربة الكشافة، مؤكدة أن هذه الأولويات ليست مجرد أهداف بل هي التزامات بخلق عالم حيث يتم إلهام كل شاب للقيادة والتعلم وإحداث الفارق.

وتسلط الاستراتيجية الضوء على ثلاثة مجالات رئيسية للتأثير تعزيز عالم سلمي وشامل، وتعزيز الاستدامة، وضمان مرونة الكشافة وقدرتها على التكيف، ومن خلال المشاركة المكثفة من جانب أصحاب المصلحة، ستعالج هذه المجالات التركيزية بعضًا من أكثر مشاكل العالم إلحاحًا، مما يجعل الكشافة قوة قوية للتغيير الإيجابي.. وكجزء من أفق 2033 تم التأكيد أيضًا على أولويات واضحة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. 

وأوضحت أن الوثيقة تحدد مبادرات محددة تهدف إلى تعزيز العروض التعليمية للكشافة، فضلاً عن تحسين الدعم للمنظمات الكشفية على جميع المستويات وحتى في خضم التحديات العالمية سوف تزدهر الكشافة وتنمو من خلال هذا النهج المنظم.

وأكدت المنظمة أنه وبالتزامن مع تطوير الاستراتيجية خضعت الكشافة العالمية لتجديد كبير للعلامة التجارية لتتماشى مع الرؤية الجديدة، ويتجاوز هذا التطور في العلامة التجارية الجماليات فهو بمثابة جسر لإلهام وتوحيد الحركة الكشفية بأكملها للوصول إلى آفاق جديدة وتحقيق أهدافها الطموحة ومع دخول الكشافة العالمية هذا العصر الجديد المثير ستعمل العلامة التجارية المحدثة كرمز قوي للوحدة والغرض.

وأشارت إلى أن إطلاق أفق 2033 يسلط الضوء أيضًا على أهمية التعاون، وسيتم تنفيذ الاستراتيجية من خلال شراكات قوية مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين مما يضمن بقاء الكشافة قوة حيوية ومؤثرة من أجل الخير في جميع أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أنه انطلقت أمس السبت، فعاليات مؤتمر الكشف العالمي الـ 43 الذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 17 حتى 23 أغسطس بمشاركة 176 منظمة كشفية وطنية، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من بينهم وفود رفيعة وممثلون عن هيئات دولية وأممية.