كشف وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة ضبط الأسعار في الأسواق، والذي سيكون بداية من توافر السلع بما يتناسب مع العرض والطلب، مشيرا إلى أن هناك تقارير سوف تصدر من جميع المحافظات بشكل مستمر للتأكد من توافر السلع في المحافظات.

رؤية التموين لضبط الأسعار 

وأضاف خلال لقاء عقده مع الصحفيين أمس الاثنين، أن هناك توجيهات لهيئة السلع التموينية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع من 6 أشهر إلى 9 أشهر، مشيرا إلى أن حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وصل إلى 6.7 شهر لكل من القمح والزيت، وبالنسبة للسكر وصل إلى 13 شهر، أما الدواجن واللحوم الطازجة والمجمدة وصل إلى 10 أشهر لكل منهما.

وأكد أن هناك تنسيق بين الجهات المختلفة من أجل كبح التضخم، والذي سيكون بداية من توافر السلع وضبط الأسعار، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سيكون هناك إعادة هيكلة لمنافذ التموين سواء مجمعات إستهلاكية أو بقالين بحيث يتم تقديم خدمة مميزة للمواطنين بأسعار مخفضة وتنافسية.

رؤية التموين لمنظومة صرف السلع التموينية 

وفيما يخص منظومة السلع التموينية وتحويل الدعم إلى نقدي مشروط أو نقدي كامل، أوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أن هناك الكثير من الجهات تقوم بدراسة ملف تحويل الدعم العيني إلى نقدي، كما أنه سوف يناقش في جلسات الحوار الوطني للوصول إلى أفضل قرار بالنسبة لمنظومة السلع التموينية.

وأضاف أن تحويل الدعم إلى نقدي ربما يكون له عيوب مثل ارتفاع التضخم، لذا سيكون هناك تعاون مع وزارة المالية لدراسة هذه الملف من حيث حجم التضخم المتوقع في حالة تنفيذ هذا القرار، مشيرا إلى أن الفترة الحالية يتم فيها دراسة مميزات وعيوب هذه المنظومة إذا تم تنفيذها.

المجمعات الإستهلاكية ومشروع جمعيتي

وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أنه يأمل أن يكون المناطق اللوجستية مثل المول التجاري، والمجمعات الإستهلاكية تكون مثل السوبر ماركت الكبير، والبقال يكون على أعلى جودة في تقديم الخدمة، موضحا أن أولى بوادر هذه المنظومة سيتم الإعلان عنها بشكل مفصل في أول سبتمبر المقبل.

وأوضح أنه خلال فترة تولية رئيسة هيئة البريد القومي، عمل على تقديم الخدمات للمواطنين بأعلى جودة وبدون تحصيل أي رسوم زائدة، الأمر الذي جعل المواطن البسيط أنه يعامل معاملة جيدة، ويكون بنفس معامل الشريحة العالية من المجتمع.

وتابع أن مصير المجمعات الاستهلاكية وبقال التمويني في حالة وجود دعم نقدي، يستمر على ما هو عليه، وسيكون هناك تنافسية أعلى من خلال تقديم العروض والتخفيضات مثل السوبر ماركت الكبيرة في السوق المصري.

استيراد القمح من الخارج 

وأوضح أن وزارة التموين تستهدف استيراد القمح من الخارج بحجم 3.8 مليون طن من منافذ متنوعة سواء من دول مثل روسيا أو من جهات داخل روسيا، مشيرا إلى أنه يدرس إمكانية إضافة تركيا لقائمة الدول الجديدة التي تستورد منها القمح.

وأشار إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يصل إلى 6.7 شهر، حيث تستهدف زيادة الاحتياطيات لأكثر من تسعة أشهر بسبب التوترات الجيوسياسية المحتملة، موضحا أنه يمكن الحصول على قروض لشراء القمح عبر السداد الفوري أو السداد عند الاطلاع، إلا أنها  تسعى إلى شروط سداد أفضل.

البورصة السلعية

وفيما يخص البورصة السلعية أوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك دراسة تجارب الدول الأخر في تشغيل البورصة السلعية، كما أن هناك تعاون مع البورصة المصرية 

منظومة دعم رغيف الخبز 

وقال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تدرس مقترح لبيع الخبز المدعم للمواطنين بالكيلو بدلًا من النظام الحالي والذي يتضمن توفير 5 أرغفة لكل مواطن يوميًا بواقع 150  شهريًا، مشيرا إلى أن تحديات من قِبل القائمين على الانتاج “المخابز"، لذا فإن المنظومة القديمة مازالت مستمرة بنظام صرف الخبز الحالي دون حدوث أي تغيير.

منظومة دمغة الليزر

وأوضح وزير التموين، أن دمغة ليزر الذهب سيتم تطبيقها قبل نهاية عام 2024، حيث يجري حاليًا التأكد من تطبيقها بكفاءة بنسبة 100% حتى لا يحدث أي عطل، مشيرا إلى أن هناك تشديدا على مصلحة دمغ الموازين لسرعة تنفيذ دمغة الليزر على الذهب، تمهيدًا لإلغاء الدمغة القديمة.

تنقية بطاقات التموين 

وأوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن عملية تدقيق بيانات البطاقات التموينية ستظل مستمرة؛ من أجل الحفاظ على الدعم المخصص للأسر الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن ، أن تدقيق البيانات يهدف لوصول الدعم إلى مستحقيه وليس المساس بالفئات التي تحصل عليه.

وأشار إلى أن من أولويات عمل الوزارة هو توفير السلع للمواطنين وضبط منظومة دعم البطاقات من أجل الفئات الأولى بالرعاية.