علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على الرسائل التي حملها لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وما المختلف هذه المرة.

وقال أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المختلف أننا أمام الفرصة الأخيرة، أمام الادارة الأمريكية ووزير الخارجية الأمريكية، والرئيس بايدن، لأن الوقت قد حان لتتجه الادارة الأمريكية إلى مسارات الحملات الانتخابية الكبيرة والملف الخاص بأوكرانيا والملف الخاص بالصين.

وأكد الدكتور طارق فهمي ، أن العالم بطبيعة الحال أمام تطورات سريعة، ولكن ما زال هناك فرصة إذا توافرت الارادة السياسية، وإذا ترجمت الأقوال الأمريكية إلى أفعال حقيقية سيتحول مسار القضية الفلسطينية للصالح، وليس من المهم أن نتهم أمريكا بالتضامن مع إسرائيل لأن هناك مصالح مشتركة بين البلدين.  

وأضاف أن هناك مؤسسات قوية في البلدين تحمي العلاقة الإسرائيلية الأمريكية من التفرق، ولذلك القضية مرتبطة بالمصالح الأمريكية مع إسرائيل وفي الإقليم، وإذا تضررت المصالح الأمريكية في الاقليم لابد لها من التحرك.

وأكد أن الولايات المتحدة لا تتحرك إلا من مصالحها المباشرة، وهناك فرصة للضغط على إسرائيل لقبول المقترح الأمريكي.