عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الشباب والرياضة - الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) دورة غير عادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوي حول "الشباب والسلام والأمن" بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبرئاسة وزير الشباب الأردني محمد سلامة النابلسي، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء الشباب والرياضة العرب.

وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - في بيان اليوم الخميس - أهمية تمكين الشباب على كافة المستويات من خلال السعي إلى إعادة البناء نحو الأفضل وتحمل مسؤولياتهم في مواجهة التحديات التي تؤثر عليهم والتي تقع على عاتق الحكومات العربية خاصة في ظل الاهتمام الجاد والمتواصل من وزراء الشباب والرياضة العرب وجهودهم الحثيثة من أجل النهوض بالشباب العربي.

ونوهت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية من وزارات الشباب بالدول الأعضاء، والمنظمات العربية والأممية ذات الصلة لضمان إشراك الشباب بفاعلية في جميع خطوات تطوير الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، عملت على مدار ثلاث سنوات للخروج بمشروع استراتيجية عربية للشباب والسلام والأمن ليتم إطلاقها في عام 2024 بالمملكة الأردنية الهاشمية كأول استراتيجية من نوعها في الوطن العربي والعالم.

وأوضحت أن جدول أعمال الدورة غير العادية لمجلس وزراء الشباب والرياضة على هامش المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن تناولت موضوعاً هاماً حول تحديد أولويات الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية للخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، بهدف التعاون من أجل مشاركة الشباب في قضايا السلام والأمن وتطوير استراتيجيات وطنية حول السلام والأمن من خلال خطة تنفيذية وبرنامج زمني لمدة خمسة أعوام (2023-2028).

وأكدت أن قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة الشباب والرياضة – الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) تحرص على المتابعة المستمرة مع وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية حول دعم الشباب العربي، والعمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين وزارت الشباب والرياضة في الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التي وضعتها الدول العربية.