للأمهات.. 9 نصائح تربوية لمنع طفلك من ضرب أشقائه وزملائه

يلجأ بعض الأطفال إلى الضرب كوسيلة للتعبير عن أنفسهم، ولكن هناك الكثير من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن هذا السلوك، مما يسبب ضيق للأم، وتساءل عن الطرق التي تمكنها للقضاء على هذا السلوك للابن، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية لمنع صغيرك من ضرب أشقائه وأقرانه، وفقاً لما نشر على موقع "mom junction".

• يجب التصرف مبكرًا، فقد يكون من المفيد مراقبة سلوك طفلك للتصرف مبكرًا، و تدخلك عندما تعتقد أن طفلك على وشك ضرب شخص ما.
• أخبري طفلك أنه ليس من الجيد أن تضرب، والتحدث عن ذلك مسبقًا سيساعدهم على توقع شعورهم، و بهذه الطريقة، سيفهمون متى لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، ويمكنك أيضًا إظهار "اللمسة اللطيفة" لهم، خاصة للصغير الذي لا يستطيع الفهم.
• التخطيط لوقت خاص، حيث يساعد هذا في بناء علاقة إيجابية بين الطفل والوالد حيث يشعر الصغير بالراحة في التحدث معك حول مشكلته، كما إنها إستراتيجية فعالة إذا تعرض طفلك للتنمر في المدرسة أو كان ضحية للإساءة.
• يجب وضع القواعد، لذلك فكري في تعليم القواعد المنزلية، مثل احترام الآخرين وعدم السماح بالعنف الجسدي أو الإساءة مثل العض والركل والضرب في المنزل، للمساعدة في ردع مثل هذا السلوك.
• استخدم العواقب لفرض القواعد، حيث إن استخدام بعض الأساليب لتثقيف طفلك حول عواقب أفعاله يمكن أن يعزز المسؤولية ويغذي السلوك الجيد،على سبيل المثال، إذا استمر طفلك في الضرب، فإن حرمانه من اللعب، يمكن أن يوفر له تحذيرًا وفرصة لتغيير سلوكه، ومن ناحية أخرى، فإن الثناء على السلوك الإيجابي وتقدير الأطفال ومكافأتهم على سلوكهم الجيد، من شأنه أن يشجعهم بشكل أكبر.
• يقترح خبراء السلوك أنه إذا كان الطفل يضرب ويثير نوبات الغضب لسبب أو شيء معين، فإن البقاء هادئًا والامتناع عن القيام بذلك سيعلم الطفل أن مثل هذا السلوك غير مقبول، و إذا كان الابن أكبر سنًا، فقد يتعين على الوالد تقييد الطفل جسديًا عن طريق الإمساك به ولكن دون إيذائه، من خلال لف  الذراع اللطيفة حول الخصر لإبعاد الطفل.
• لا تحاولي أن تجادلي طفلك عندما يكون منزعجًا أو غاضبًا، بل حاولي أن تتعاطفي معه وتعترفي بمشاعره وتصدقي على منطقه، حيث يمكنك التحدث معه ومناقشة غضبه بمجرد أن يهدأ.
• عندما يكون طفلك على وشك ضرب شخص ما، يمكنك ثني طفلك أو التواصل معه لتعليمه طرقًا بديلة لحل نزاعاته.
• إن ضرب الطفل وتوبيخه يشجعه على استخدام السلوك العدواني، فالصغار يقلدون تصرفات وسلوكيات الكبار.