السبت 31 اغسطس 2024

وفقًا لعلم النفس.. 5 أنواع من الأشخاص يجب عليك الابتعاد عنهم

أشخاص يجب عليك الابتعاد عنهم

سيدتي31-8-2024 | 14:17

فاطمة الحسيني

تحرص كل امرأة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، للاستمتاع بصحبة الغير ومشاركة الأفراح والأحزان سوياً، ولكن من الضروري أن ننتبه إلى الأشخاص الذين نبقيهم قريبين منا، حيث أشار خبراء علم النفس أنه هناك 5 أنواع من الأشخاص قد ترغبين في إعادة النظر في البقاء على اتصال بهم، وفي السطور التالية نقدم لكي سماتهم، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".

  • هل سبق لك أن قابلت شخصًا يمكنه استنزاف طاقتك وحماسك في بضع دقائق فقط؟ غالبًا ما يكون هؤلاء الأفراد سلبيين للغاية، ويثرثرون باستمرار، ويشعرون بالإحباط بشكل متكرر، و قد يكونون أيضًا محتاجين أو متطلبين بشكل مفرط، وهؤلاء الأناس لا يستحقون وقتك أو طاقتك، ومن الأفضل أن تحافظ على مسافة بينك وبينهم، و يمكن أن يجعلك وجودهم تشعر بالإرهاق العاطفي، فهم يمتصون طاقتك.
  • قد تجد أن الأشخاص الذين يتفوقون في تحقيق الأهداف غالبًا ما يضعون توقعات غير واقعية لأنفسهم وللآخرين، وقد يؤدي هذا إلى خلق ضغوط مفرطة ومنافسة من جانب واحد في العلاقات، والتي قد تصبح ساحقة لهم وللآخرين من حولهم.
  • لقد صادفنا جميعًا أشخاصًا ينشرون الشائعات باستمرار، ويتدخلون في شؤون الآخرين، ويفشلون في احترام الحدود الشخصية، حيث ينشر هؤلاء الأفراد الشائعات ويشاركون المعلومات الخاصة دون مراعاة العواقب، مما يؤدي غالبًا إلى انعدام الثقة والصراع، ويخلق سلوكهم بيئة سامة ويمكن أن يضر بشعورك بالثقة والنزاهة، وهؤلاء الأشخاص غير جديرين بالثقة بشكل عام ويمكن أن يؤثروا سلبًا على صحتك العقلية والعاطفية
  • يصف مصطلح "الضحية الدائمة" شخصًا يشعر باستمرار أنه يُعامل بشكل غير عادل، بغض النظر عن طبيعة الموقف، حيث يعتقد هؤلاء الأشخاص باستمرار أنهم على حق دائمًا ويمكنهم فعل ما يحلو لهم دون مواجهة العواقب، وبدلاً من تحمل المسؤولية عن أفعالهم، فإنهم يلومون الآخرين على مشاكلهم، وبدلاً من محاولة إيجاد حلول أو التعلم من تجاربهم، فإنهم يركزون على أن "الحياة دائمًا ضدهم"، و يمكن أن يكون هذا الموقف مرهقًا ومحبطًا للغاية لمن حولهم.
  • المتلاعب بالعواطف، حيث إن مثل هذا الشخص قد يكون مؤذياً للغاية لمن حوله، فهو يستخدم كل أنواع التكتيكات، مثل الشعور بالذنب والضغط العاطفي، للسيطرة على الآخرين والتأثير عليهم لتحقيق مصلحته الخاصة، متجاهلاً في كثير من الأحيان رفاهية الآخرين، كما إن سلوكه الأناني والمتلاعب قد يجعل الآخرين يشعرون بالأذى، وانخفاض احترام الذات والثقة، والكثير من الارتباك والإحباط.