يعتقد الكثيرون أن الحشيش يساعد على مد الجسم بالقوة، ويجعل العلاقة الحميمية قوية، بل يعتقد البعض أنه يطيلها، لكن هذا الاعتقاد مؤقت، أو بمعنى أصح "وهم مؤقت"، فما أن يتعود الجسم على هذه السعادة اللحظية سيزول تأثيرها.

وقال المتخصص فى أمراض خصوبة الرجال فى جامعة شيفلد البريطانية آلان باسى، إن سيجارة الحشيش تعمل على ترسب السموم فى الخصية ما يعنى تشوه الحيوانات المنوية وقلة عددها، وهو ما يؤدى فى النهاية إلى قلة الخصوبة، وأضاف أن التأثير الإيجابى لا يظهر بين عشية وضحاها، بل يستغرق التحسن حوالى 3 أشهر.

وأكد "باسى" أنه مع مرور الوقت وتعود الجسم على نسبة معينة من الحشيش يضطر المتعاطى إلى زيادة الجرعة، حيث لا تعد النسبة القديمة كافية بعدما اعتاد جسمه وعقله عليها، ما يعنى أن تأثير وهم الجنس الزائف يقل، لذا يزيد من الجرعة ليشعر باللذة الجنسية، ما يعنى أن الرجل سيكون غير قادر على إقامة علاقة سليمة دون الاعتماد على هذا المخدر.