يتعرض كل منا للعديد من المواقف الصعبة التي تتطلب ردود أفعال سريعة وحاسمة، ولكن بعض النساء لا يملكن سرعة البديهة عند مواجهة موقف غير متوقع.. ما يجعلهن يتمنين لو عاد الموقف من جديد ليقوموا برد فعل مناسب.

وفيما يلي  نستعرض بعض الخطوات التي تساعدك على اكتساب سرعة البديهة ،.. وفقاً لما نشر على  موقع "yourtango"

- عقلك سريع هو مفتاح نجاحك، فعليكِ أن تمرنيه على ردود الأفعال المناسبة.. تخيلي القدرة على فهم أي موضوع جديد في وقت قياسي، أو حل لغز معقد في لحظات ، هذا هو القوة الحقيقية لعقل سريع.

- الشخصيات الذين يتمتعون بسرعة معالجة عالية غالبًا ما يكونون مستمعين متميزين، فسرعتهم في معالجة المعلومات تسمح لهم بتتبع الأفكار المعقدة والتقاط النقاط الدقيقة في المحادثة ، وكأنهم يمتلكون قدرة على تسجيل كل كلمة من المعلومات ، هذه القدرة لا تقتصر على التذكر فقط، بل تمكنهم من فهم المعنى الكامن وراء الكلمات، وبالتالي بناء علاقات أعمق مع الآخرين.

- تُعرف سرعة البديهة بأنها قدرة الفرد على استقبال المعلومات وتفسيرها واستخدامها بكفاءة وسرعة ؛ فإن الشخصيات الذين يتمتعون بسرعة معالجة عالية يستطيعون التركيز بشكل مكثف على مهمة محددة لفترة طويلة، متجاهلين المؤثرات الخارجية ، هذه القدرة على التركيز الشديد هي علامة مميزة للأفراد الذين يتمتعون بقدرات ذهنية عالية.

- إن القدرة على التفكير والتعلم بسرعة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأداء الأكاديمي ، فالشخصيات الذين يتمتعون بسرعة معالجة عالية غالبًا ما يكونون متفوقين دراسيًا، فهم يستطيعون فهم المفاهيم المعقدة بسرعة، وحفظ المعلومات بسهولة، وحل المسائل الرياضية والمعادلات بشكل أسرع؛ هذا لا يعني بالضرورة أنهم يولدون بهذه القدرة، بل إنهم يستطيعون تطويرها من خلال التدريب والمثابرة.

- قد يبدو غريباً أن نشير إلى القراءة كوسيلة للاسترخاء، مع العلم أن أدمغتنا تعمل بجد أثناء هذه العملية ؛ ولكن الحقيقة هي أن القراءة هي رحلة ممتعة تأخذنا إلى عوالم جديدة وتوسع آفاقنا ، وفك رموز الحروف وتحويلها إلى كلمات ومعاني هي عملية ذهنية نشطة، ولكنها في نفس الوقت مريحة وممتعة ،  الشخصيات  الذين يتمتعون بسرعة معالجة عالية يستطيعون الاستمتاع بهذه الرحلة بشكل أكبر، فهم يستطيعون قراءة المزيد في وقت أقل وفهم المعاني بعمق أكبر.

- إن امتلاك عقل سريع يعني أنك قادر على امتصاص المعرفة كالإسفنج ؛ فسرعتك في معالجة المعلومات تتيح لك تعلم لغات جديدة، اكتساب مهارات جديدة، وفهم مفاهيم معقدة بسهولة وسرعة.

- بينما تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد ذكاء الفرد، إلا أنه من المهم التأكيد على أن البيئة المحيطة تلعب أيضًا دورًا حاسمًا؛ فالتفاعل بين الجينات والبيئة هو الذي يشكل في النهاية قدرات الفرد ، فالتغذية الجيدة، والتعليم المناسب، والتجارب الحياتية الغنية، كلها عوامل تساهم في تطوير القدرات العقلية، وبالتالي فإن الذكاء هو نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.