الإثنين 9 سبتمبر 2024

للمعلمات.. إليكِ 7 طرق لإدارة حياتك قبل دخول المدارس

التعامل مع طلبة المدارس

سيدتي9-9-2024 | 02:32

عزة أبو السعود

التعامل مع طلبة المدارس ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج للصبر والحكمة من العاملين بمهنة التدريس،.. فإذا كنتِ تعملين في هذا المجال، فإليكِ أفضل الطرق التي تساعدك علي إدارة حياتك بشكل صحيح وعملي وايجابي قبل بدء السنة الدراسية الجديدة،.. وذلك وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع health shots” "،.. وإليكِ التفاصيل

- تؤدي الضغوطات  المدرسية والانفعالات خلال اليوم مع الطلبة إلي توتر الأعصاب والقلق والإرهاق المستمر للمعلمات، فلذلك احرصي علي تهدئة نفسك من خلال اخذ نفس عميق جدا ما يساعدك على تقليل استجابة جسدك للتوتر ويساهم في استجابة السيطرة على القلق،  ويمنحك الاسترخاء والهدوء طوال اليوم الدراسي،  فاجعلي تمارين التنفس من ضمن روتينك الصباحي كل يوم.

- أن الاعتراف بالضغط والتعب هو أول طريق للتخلص منه، فكبت المشاعر وزيادة الضغط يولد الانفجار، فالطريقة التي تنظري بها للتوتر والضغوطات هي التي تؤثر علي شعورك، لذا تقبلي الضغط بطريقة إيجابية لمنع الضرر الجسدي واعملي علي حل مناسب يحميكِ من الضغوط والانفعالات اليومية.

- في مجال العمل يتعرض الجميع  إلي المقارنة بين الزملاء، فعليكِ تقبل المنافسة بكل ثقة وشجاعة، وثقي في نفسك وقدراتك، وانك صاحبة علم ،ولا تجعلي احد يسلب منك الثقة بالنفس ، واعلمي أنك تستحقين الأفضل والتقدير والاحترام للخدمة التي تقدميها كل يوم.

- إذا شعرتي بالتوتر والقلق خلال اليوم الدراسي، ابحثي عن طرق لكسر الروتين والأفكار السلبية،  بدلا من الانغماس في دائرة التوتر والقلق المحبطة .. يمكنك ممارسة هواية إبداعية،  أو قراءة كتاب أثناء الاستراحة،  أو الاستماع إلى بودكاست، فهذا يقلل من حدة التوتر والقلق ويمنحك الاسترخاء والهدوء.

- يعد الامتنان من الممارسات اللطيفة علي النفس، فإذا واجهتك مشكلة في العمل مهما كانت حجمها ، بجب أن تهدئي وفكري في الأشياء الإيجابية بحياتك وكوني ممتنة لوجودها، استمتعي بكل لحظة من يومك الجديد مهما كان بسيط ، فالامتنان بتقدير الأشياء البسيطة يساعدك علي الاسترخاء والهدوء ورفع الحالة النفسية.

- قد يختلط الأمر علي بعض المدرسات بين الشعور بالتعب والإرهاق والعمل الجاد، لا ينبغي أن يؤدي العمل الجاد إلى استنزاف طاقتك، ابحثي عن طرق سهلة وبسيطة لتخفيف عبء العمل عليك، وتوصيل المعلومات للطلبة بشكل سلس دون ضغط أو عبء زيادة عليك.

- تساهم العلاقات الإنسانية والايجابية في تعزيز الحالة المزاجية والنفسية والجسدية، حيث يفرز أجسامنا هرمون "الأوكسيتوسين" وهذه مادة كيميائية تساعد في إصلاح قلوبنا وتعديل مزاجنا،  لذلك احرصي علي بناء علاقات قوية وايجابية مع زملائك في المدرسة لتعزيز قدراتك ومزاجك، ما يؤثر إيجاباً علي الطلبة بالمدرسة وعلي حياتك الخاصة.