يتعرض بعض الأطفال للكوابيس أثناء النوم، مما يسبب الهلع والخوف الشديد لهم، ولذلك نقدم لكل أم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع أحلام صغيرك المزعجة، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"...
- يجب أن تكون مساحة نوم طفلك مريحة ودافئة، حيث يمكن للوسائد الناعمة والألعاب المفضلة لهم والإضاءة الخافتة أن تخلق جوًا آمنًا، لذلك اجعلي غرفة النوم ملاذًا آمنًا، لذلك عندما يستيقظ طفلك خائفًا، يشعر بأنه محاط بأشياء مألوفة ومهدئة.
- إن إتباع روتين منتظم للنوم يساعد طفلك على الشعور بمزيد من الأمان ويقلل من احتمالية تعرضه للكوابيس، كما أن الأنشطة المتوقعة مثل قراءة قصة ما قبل النوم وتنظيف الأسنان وقبلة النوم، توفر له شعورًا بالاستقرار يمكن أن ينتقل إلى أحلامه.
- أخبري طفلك أنه يستطيع دائمًا التحدث معك عن أحلامه، حتى تلك المخيفة، واصنعي مساحة مفتوحة حيث يشعر بالراحة في مشاركة مشاعره، و يمكن أن يساعدك هذا في فهم أي مخاوف أو مخاوف أساسية قد تساهم في الكوابيس.
- عندما يستيقظ طفلك خائفًا، خذي بعض الوقت للتحلي بالصبر والاستماع إليه، في بعض الأحيان، قد يحتاج فقط إلى التعبير عما يخيفه دون مقاطعة، وتجنبي تجاهل مشاعره وبدلاً من ذلك، اعرضي أذنًا صاغية، حيث إن استعدادك لفهم مشاعره يمكن أن يساعده على الشعور بالتصديق والدعم.
- حوِّلي سرد الكوابيس إلى حكايات أبطال خارقين ملهمة، و بمجرد أن يهدأ طفلك، ناقشي معه العناصر المخيفة في الحلم وساعديه على تخيل بطل خارق شجاع ربما حتى هو نفسه، يتغلب على تلك التحديات، و لا يحول هذا النهج الإبداعي الرعب إلى بطولي فحسب، بل يعزز أيضًا ارتباطًا إيجابيًا بوقت النوم.
- قللي من مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية أو الكتب المرعبة قبل النوم، حيث قد تساهم الصور المرعبة في إثارة الكوابيس، واختاري محتوى أكثر هدوءًا وإيجابية لخلق انتقال أكثر هدوءًا إلى النوم.
- يمكن أن يكون ضوء الليل أداة بسيطة وفعّالة لتهدئة طفلك أثناء الليل، فهو يوفر توهجًا خافتًا يبدد الظلام، مما يجعل غرفة النوم أقل ترويعًا.