أكد وكيل وزارة الزراعة بالغربية الدكتور ناجح فوزي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير القطاع الزراعي ودعم الفلاحين من خلال تقديم حزم متنوعة من المساعدات المالية والتقنية، إضافة إلى مشروعات الري الحديث وتوفير البذور المعتمدة والأسمدة المحسنة، وتطويع التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي ورقمنة الخدمات المقدمة للفلاحين.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل وزارة الزراعة بالغربية، اليوم الإثنين في احتفالية عيد الفلاح الثاني والسبعين، والتي أُقيمت بالمركز الإرشادي بصناديد مركز طنطا، وذلك بحضور مدير مديرية الطب البيطري بالغربية الدكتور عادل عبد العزيز، ومدير مديرية الإصلاح الزراعي بالغربية المهندس محمد العويسي، ولفيف من قيادات مديرية الزراعة ومزارعي صناديد.
وقال فوزي إن تطوير القطاع الزراعي انعكس بشكل إيجابي على توفير حياة كريمة للفلاح وتعزيز الإنتاجية الزراعية ورفع معدلات الأمن الغذائي والاستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة، إيمانا بضرورة إرساء دعائم التنمية الزراعية التي تظل ركنا رئيسيا من أركان الاقتصاد الوطني، حيث تسارعت الخطى والجهود لتسخير كل الإمكانات من أجل تخفيف الأعباء عن المزارعين.
وأضاف أن مديرية الزراعة بالغربية تعمل بشكل دائم على تحسين أوضاع الفلاحين من خلال توفير الندوات الإرشادية والتدريب المستمر للمزارعين لتبني التقنيات الحديثة في الزراعة وتحقيق إنتاجية أعلى بجودة أفضل.
وأكد دعم المحافظة الكامل للمزارعين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم من أجل النهوض بالقطاع الزراعي بالغربية، مشيرا إلى أن الاحتفال بالفلاح المصري الذي علم الدنيا بأسرها الزراعة لا يكفيه يومًا واحدًا، موجهًا الشكر لكل فلاح على أرض الغربية، داعيًا مزارعي الغربية لمواصلة عملهم وتميزهم، خاصة وأن محافظة الغربية، تمتلك بالفعل عددا من الحاصلات الزراعية المتميزة.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، كما تم تكريم عدد من المزارعين المتميزين الذين حققوا إنجازات ملحوظة في مجال الزراعة ورفع مستوى الإنتاج الزراعي، وتم منحهم شهادات تقدير نظير جهودهم وإسهاماتهم في تطوير قطاع الزراعة بالمحافظة، حيث أعرب المكرمون عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، مؤكدين أن مثل تلك الاحتفالات تعكس تقدير الدولة لجهودهم وتحفزهم على بذل المزيد من العطاء، فيما تخللت الاحتفالية مناقشات حول الخدمات الزراعية المقدمة للمزارعين وأهم التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي.