شيع الفلسطينيون في محافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا بقصف من طائرة مُسيرة، خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة قبل يومين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المشيعين أدوا صلاة الجنازة على الشهداء الخمسة في ساحة مستشفى طوباس التركي الحكومي، ثم جابوا شوارع مدينة طوباس، وسط الهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتوجه المشيعون بجثامين الشهداء إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم قبل مواراتهم الثرى، حيث دفن أربعة شهداء في مدينة طوباس، ، فيما ووري جثمان الشهيد طلبة محمود جميل بشارات (18 عاما) الثرى في مسقط رأسه بلدة طمون.
يذكر أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال ومستوطنيه، ارتفع إلى 703 شهداء، منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 159 طفلا، و10 نساء، و9 مسنين، إضافة إلى تسجيل أكثر من 5700 مصاب في الفترة ذاتها، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة برك سليمان السياحية، جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وتمركزت عند البركة الثالثة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال والمستعمرين صعدوا في الآونة الأخيرة من اقتحاماتهم لمنطقة برك سليمان، وإقامة طقوس تلمودية فيها.

وتسبب مستعمرون، فجر اليوم، بنفوق عدد من رؤوس الأغنام، وذلك بعد تسميمها، في تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا.

وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات أن الدلائل تشير إلى أن السم وضع في المياه التي كانت تشرب منها الأغنام، ما تسبب في نفوق أكثر من 50 رأسا منها، مضيفا أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من اعتداءات المستعمرين المستمرة التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم.