الأحد 6 اكتوبر 2024

دراسة: السمنة قد تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل الطارئة

حبوب منع الحمل

طبيب الهلال14-9-2024 | 17:19

دار الهلال

تعد حبوب منع الحمل الطارئة (بلان بي) إحدى الوسائل الإحتياطية لمنع حدوث الحمل غير المخطط له،إذ تعمل على منع تحرر البويضات من المبايض وتغيير بيئة الرحم لجعلها أقل ملائمة لتماسك البويضة المخصبة.

وأظهرت دراسة أوروبية بجامعة إدنبرة في اسكتلندا أن الشكل الشائع من حبوب منع الحمل الطارئة، وهو " الليفونورجيستريل " 1.5 مجم،(حبوب بلان بي) يفقد فعاليته لدى النساء أصحاب الوزن الزائد.

وأظهرت النتائج فشل ملحوظ لتلك الحبوب لدى النساء اللاتي يبلغ وزنهن حوالي 165 رطلاً ( 74.84274105 كيلو جرام)، ولا يعمل على الإطلاق لدى النساء اللاتي يبلغ وزنهن 175 رطلا وأكثر ( 79.37866475 كيلو جرام ).

ووفقا للدراسة، عانت النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم (BMI) 25 أو أعلى من انخفاض الفعالية، وتوقفت الحبوب عن العمل تمامًا مع النساء البدينات ذوات مؤشر كتلة الجسم 30 أوأعلى.

وبينت الدراسة أن هناك الكثير من الأدلة على أن بعض وسائل منع الحمل أقل فعالية عند النساء ذوات الوزن الزائد،على الرغم من قلة الدراسات التي تنظر بشكل خاص في العلاقة بين الفعالية والوزن.

وأشارت إلى أنه من المحتمل جدًا أن يحتاج المريض الأكبر حجمًا إلى جرعة أكبر من الدواء، مضيفة انه إذا أجريت دراسات على الحيوانات،فسوف يتم تحديد جرعاتها على أساس الوزن؛ أيًا كان عدد الملليجرامات لكل كيلوجرام.

وحسب الدراسة فإن العزاء الوحيد في معدل النجاح الضعيف لليفونورجيستريل هو أن الأطفال الناتجين لا يتأثرون سلبًا إذا أصبحت المريضة حاملاً. 

ولفتت إلى أنه لا يوجد دليل على القلق بشأن صحة المولود في المستقبل بسبب تناول الأم لـ (بلان بي) أو حبوب (إيلا)،ومع ذلك يجب نصح النساء بالتأكيد بالتفكير في خيارات أخرى.

وخلصت الدراسة إلى أن (إيلا) أثبتت أنها أكثر فعالية من "الليفونورجيستريل"بغض النظر عن الوزن وأدت بالتأكيد بشكل أفضل على النساء البدينات أو البدينات. 

وتفوقت (إيلا) على (بلان بي) بمقدار النصف، حيث انخفضت حالات الحمل بنحو 50٪ مقارنة بالنساء اللائي تناولن الليفونورجيستريل.