يواجه شاب أمريكي عقوبة السجن لمدة 20 عامًا بعدما أرعب ركاب طائرة مدعيًا أنها على وشك السقوط، وهو يحمل قناع الأوكسجين، ما تسبب في إثارة فوضى عارمة في الجو.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن تشارلز أنجيل سالفا 30 عامًا يواجه السجن لعقدين من الزمن في حالة إدانته بتهمة التدخل في شؤون أفراد طاقم الطائرة والمضيفين.
وقعت الحادثة على متن رحلة لشركة "فرونتير إيرلاينز" يوم الإثنين الماضي، خلال رحلة متجهة من كاليفورنيا إلى سان فرانسيسكو، وذكر المدعون الفدراليون أنه بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة، انتبه المضيفون إلى أن أقنعة الأوكسجين خارج المقصورة العلوية في أحد الصفوف.
وقال أحد الشهود إن سالفا بدا وكأنه يعاني من رهاب الأماكن المغلقة، وظهر كأنه يريد النزول من الطائرة، ثم سحب أقنعة الأوكسجين إلى الأسفل وعلقت يده بشكل خاطئ خلال هذه العملية، بينما لم يسمح للمضيفين بتقديم المساعدة له، فساعده أحد الركاب في إطلاق سراح يده العالقة، ثم راح يتلفظ بعبارات بذيئة ضد المضيفة، مؤكدًا أن الطائرة ستسقط.
كما حاول التهجم على إحدى الركاب وحاول خنقها بقوة ما ترك علامات على رقبتها. كما تهجم على إحدى المضيفات متسببًا لها بكدمات.
وكان سالفا في حالة هستيرية ولم يتمكن طاقم الطائرة من السيطرة عليه، خاصة بعدما ادعى بأنّه سيقتل الجميع على متن الرحلة. وتدخل بعض الركاب محاولين تقييده لكنه مزّق الأصفاد البلاستيكية، فاستعانوا بحزام الأمان لربطه بإحكام بانتظار هبوط الطائرة.
وأجبر الكابتن على تحويل الرحلة إلى أونتاريو لأن الطاقم لم يشعر بالأمان أثناء محاولته إعادة سالفا إلى مقعده، وفقًا للمدعين العامين.