تتعجب بعض الفتيات من تأخر تقدمها الأكاديمي والعملي، في حين تتطور أخريات وتصل إلي ما تريده بكل سهولة وتعقل، وذلك بسبب تخليهن عن بعض العادات التي تعرقل الوصول للنجاح والتطور، وفي السطور التالية، نستعرض بعضًا منها، وفقًا لما نشر على موقع "times of india".

• يتمتع الأشخاص الناجحون بموقف إيجابي تجاه الحياة، في حين أن الأشخاص الضعفاء عقليًا يشكون كثيرًا من كل شيء، وهذا السلوك يمنعهم من التعلم من أخطائهم.
• الأشخاص الضعفاء عقليًا يؤجلون الأمور كثيرًا، في حين أن الأشخاص الناجحين معروفون بإدارة وقتهم وكفاءتهم.
• كثيرًا ما يقال "عندما تشتد الصعوبات، ينطلق الأقوياء "، و هذا صحيح، فالأشخاص الضعفاء عقليًا يستسلمون بسهولة عندما يواجهون الصعوبات، وهذا يمنعهم من التعلم والنمو في الحياة.
• غالبًا ما يكون الأشخاص الضعفاء عقليًا غير واثقين من أنفسهم، ويعتقدون أنهم ليسوا جيدين بما يكفي، وهذا ينعكس للأسف في جوانب مختلفة من حياتهم.
• السماح للعواطف السلبية بالسيطرة على القرارات والأفعال، وعدم بناء علاقات إيجابية، و تجنب التواصل مع الآخرين، وعدم بناء شبكة دعم قوية.
• إن الأشخاص الذين يبحثون عن الرضا الفوري والنتائج يمتنعون عن العمل الجاد ولا يتمتعون بالمثابرة، وغالبًا ما يكون هؤلاء الأشخاص ضعفاء عقليًا وينسون أن الأشياء الجيدة تستغرق وقتًا حتى تحدث.
• البقاء في منطقة الراحة، حيث لا يحب الأشخاص الضعفاء عقليًا خوض التحديات، لذا، فإنهم يفوتون فرص التعلم في الحياة والنمو كأشخاص.
• الخوف من الفشل، و تجنب المخاطرة وتفضيل منطقة الراحة، مما يحد من فرص النمو والتطور، وعدم الثقة بالنفس والشك في القدرات والمهارات، وتجنب التعبير عن الآراء والأفكار.
• إن الأشخاص الضعفاء عقليًا لا يقبلون أخطائهم، بل يلقون باللوم على الآخرين، وبالتالي، فإنهم لا يتحملون المسؤولية ولا يتعلمون من أخطائهم.
• كما أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يقلقون بشأن ما قد يقوله الآخرون ويبحثون عن تصديق خارجي، وبالتالي، عندما ينتقدهم أحد أو لا يوافقهم، فإنهم يشعرون بالإحباط بسهولة ويستسلمون بسهولة.