تقوم بعض النساء بسرد كل تفاصيل حياتها للكثير من أصدقائها، الأمر الذي ينعكس عليها في بعض الأحيان ويسبب لها المشاكل والتوترات، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأمور التي يجب على المرأة أن تبقيها خاصة ولا تفصح عنها، وفقًا لما ذكره علماء النفس على موقع " geediting".

• تفاصيل الحياة الشخصية، ففي عالمنا الذي يمتلئ بالمشاركة المفرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، من السهل أن ننسى قوة الخصوصية، وباعتبارك امرأة، فإن إبقاء بعض جوانب حياتك الشخصية طي الكتمان قد يكون أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العقلية والحفاظ على نفسك، ويتعلق الأمر بوضع الحدود، وفهم أنه من الجيد الاحتفاظ ببعض الأمور الشخصية لنفسك.
• من خلال تجربتك الشخصية، فإن تفاصيل علاقاتك السابقة يجب أن تبقى في الماضي، حيث أن مناقشة قصص الحب الماضية مع الشركاء الحاليين، أو الأصدقاء، أو حتى المعارف العرضيين يمكن أن تؤدي إلى مقارنات وصراعات غير ضرورية، ويشير علم النفس إلى أن مناقشة العلاقات الماضية يمكن أن تؤدي إلى انعدام الأمان والغيرة في علاقتك الحالية، ولا يتعلق الأمر بإخفاء ماضيك، بل يتعلق باحترام الحاضر وفهم أن بعض الأمور لا تحتاج إلى مناقشتها.
• إن الحفاظ على خصوصية وضعك المالي، يسمح لك بتجنب فخ المقارنة والتركيز على رحلتك المالية الخاصة، و لا يتعلق الأمر بالسرية، بل بالحفاظ على عقلية صحية تجاه ثروتك وتقدمك.
• كل عائلة لديها خلافاتها ومشاجراتها، وهذا جزء مما يجعلنا بشرًا، و لكن التعبير عن هذه الخلافات علنًا، أو مشاركتها مع المعارف، قد يؤدي إلى انتهاك الخصوصية وإصدار أحكام غير ضرورية، ويساعد إبقاء القضايا العائلية داخل الأسرة على الحفاظ على الاحترام والثقة بين أفراد الأسرة، كما يسمح بتوفير مساحة آمنة لحل النزاعات دون تدخل خارجي، وتذكري أنه من المهم احترام خصوصية أفراد عائلتك بقدر ما تقدري خصوصيتك.
• الخوف هو عاطفة قوية يمكن أن تعيقنا وتجعلنا نشعر بالضعف، و قد يبدو مشاركة مخاوفك العميقة مع الجميع بمثابة طريقة لمواجهتها، ولكنها قد تفتح أيضًا المجال للآخرين لاستغلال هذه الثغرات.
• إن تاريخك الطبي شخصي للغاية ويجب التعامل معه بأقصى درجات الاحترام والخصوصية، وباستثناء المحادثات الضرورية مع المتخصصين في الرعاية الصحية، فمن الأفضل عمومًا الحفاظ على خصوصية هذه التفاصيل، وإن رحلة كل فرد الصحية فريدة من نوعها ولا ينبغي استخدامها كمقياس للمقارنة أو الحكم.
• إن أحلامك وأهدافك وطموحاتك ثمينة للغاية، حيث إنها بمثابة نورك المرشد وخريطة الطريق الشخصية، ولكن مشاركتها مع الجميع ليست دائمًا الإستراتيجية الأفضل، ويشير علم النفس إلى أن الإعلان عن أهدافك للآخرين، يمكن أن يخلق شعورًا مبكرًا بالإنجاز، وبالتالي يقلل من دافعك لتحقيقها بالفعل.