تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

عُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلى والإكسسوارات.

تمثال الملك البطلمي

يظهر ذلك التمثال بشكل واضح التمازج بين الطرز اليونانية الهلنستية والأساليب المصرية التقليدية، والذي ينتمي لأحد ملوك البطالمة، حيث يتسم نحت جسد ذلك الملك بلمسات جمالية، حيث يجمع بين الأناقة والبساطة التي تميز الفن المصري.

 تاج النمس

يصور تاج النمس بشكلًا حادًا عند منطقة الكتفين، ومن ثم ينحني على الجبهة ليبرز تجعيدات الشعر في هذه المنطقة، كما صُمم وجه الملك بأسلوب مستوحى من الفن الهلنستي، مع الحفاظ على الملامح المثالية للشخصية الملكية، يتميز التمثال بعيون مستديرة ذات حواف سميكة وحواجب بسيطة، بينما يظهر الأنف بأسلوب يوناني، طويلاً ورفيعًا ومستقيمًا.، الفم ضيق وممتلئ، مع إبراز الخط المركزي للشفة السفلية، بينما يظهر الذقن مستديرًا بشكل واضح.

الملك البطلمي

يرتدي الملك النقبة الملكية "الشنديت" ويظهر واقفًا، مع ثني ساقه اليسرى إلى الأمام وذراعيه متدليتين على الجانبين، ممسكًا بالأشياء الأسطوانية التقليدية الغامضة. ويظل التمثال غير محدد الهوية بسبب غياب النقوش التي تشير إلى شخصيته.