أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السبيل الوحيد لتوسيع رقعة السلام والعلاقات الطبيعية وصون اتفاقيات السلام القائمة، هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين بوصفه السبيل إلى السلام العادل والشامل"، والذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط أكد - في كلمته - ضرورة العمل بشكل فعال وعملي لتنفيذ حل الدولتين من خلال إضعاف الاحتلال والامتناع عن مساعدته بفرض عقوبات على الاستيطان ورموزه ومقاطعة منتجاته، وفي الوقت نفسه دعم المساعي لإقامة الدولة الفلسطينية، كما شدد على ضرورة العمل على زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك تمهيداً للتفاوض البناء بين دولتين قائمتين.
وأشار جمال رشدي أن أبو الغيط أكد - في ختام كلمته - أن المنطقة كلها ستظل تعاني من انعدام الاستقرار وغياب الأمن، إذا لم يتم التحرك فوراً وبعزم حقيقي لتغيير الواقع الذي أوصلنا إلى الوضع المأسوي والخطير الذي نعيشه اليوم.