تعتبر ممارسة الرياضة جزءًا أساسيًا من حياة صحية وسعيدة ؛ ولكن مع كثرة الخيارات المتاحة، قد يكون من الصعب تحديد الروتين الرياضي المثالي الذي يناسب أهدافك وقدراتك ؛ ولذلك نستعرض خطوات عملية لمساعدتك في إيجاد روتين تمارين رياضية ملائم لكِ، وفقاً لما نشره موقع "realsimple"
1- ابدء صغيراً:
لابد من تحديد أهداف صغيرة وواقعية، ابدئي بـ 10 دقائق من التمرين يوميًا، ثم زيدي المدة تدريجيًا وكلما التزمتي، زادت فرصك في تحقيق نتائج أفضل.
2- استيعاب الفوائد الصحية العديدة:
استمتعي بفوائد الرياضة التي تتجاوز الميزان ؛ سواء كنت تبحثي عن زيادة طاقتك، أو تحسين مزاجك، أو ببساطة الشعور بالراحة، فإن الرياضة هي المفتاح ، حيث ربط الرياضة بالمتعة والشعور بالرضا هو أفضل طريقة للاستمرار؛ لذا اجعلي من الرياضة جزءًا ممتعًا من يومك.
3- ابحثي عن شئ تستمتعين به:
الاستمرارية هي مفتاح النجاح في ممارسة الرياضة ، لا تبحثين عن التمارين المثالية، بل ابحثي عن التي تستمتعي بها وتستطيعي الالتزام بها على المدى الطويل ؛ لذا قومي بتقييم ما تحتاجيه لتجعلي هذه المرة مختلفة، واجعلي من الرياضة جزءًا من حياتك اليومية، وستحصد فوائدها الصحية والنفسية.
4- تكوين عادات جديدة:
أحد أكبر التحديات التي تواجهك عند البدء في ممارسة الرياضة هو تكوين عادة جديدة ؛ إن الأمر قد يستغرق حوالي شهرين حتى يصبح التمرين جزءًا من روتيننا اليومي ؛ فالسر يكمن في التكرار والاستمرارية ؛ وكلما مارستي الرياضة بانتظام، كلما ترسخ هذا السلوك في عقلك ؛ فالعادات أقوى من الدافع لذا ركزي على تكوين عادات صحية بدلاً من الاعتماد على الدافع اللحظي.
5- إزالة أي عقبات:
لتحويل التمارين الرياضية إلى متعة حقيقية، تخلص من كل العقبات التي قد تعيقك، هل تجد صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا؟ جهزي ملابسك الرياضية في الليلة السابقة ، فكلما قللتي من الحواجز، زادت فرصك في الالتزام التمارين الرياضية.
6- التغلب على خوفك من صالة الألعاب الرياضية:
لاتدعي الخوف يمنعك من تحقيق أهدافك الصحية ، قد تبدو صالة الألعاب الرياضية مكانًا مخيفًا في البداية، لكن تذكري أن الجميع بدأ من الصفر، والتركيز على نفسك وأهدافك هو الأهم ، ابدئي بتمارين بسيطة مثل المشي على جهاز المشي أو رفع أوزان خفيفة ، مع الوقت تزداد ثقتك بالنفس، وستكتشفي أنكِ تستطيعين تحقيق الكثير.
7- حددي نواياك لكل تمارين:
تحديد نية واضحة قبل التمرين هو بمثابة شحن طاقتك الداخلية ، يمكن أن تكون هذه النية هدفًا تسعى لتحقيقه، شخصًا تحبه وتريد أن تبهره، أو حتى شعورًا تريد أن تستحضرّه مثل الطاقة أو الهدوء ؛ هذه النية هي الوقود الذي يدفعك إلى الأمام عندما تشعر بالتعب أو الإحباط.