تتعرض بعض الفتيات لمشكلة التعرق المفرط لوجهها وخاصة في منطقة الجبين، مما يسبب إزعاج لها ويؤثر على مظهرها، ولذلك نستعرض لكِ أسباب تعرق الوجه والرأس، وطرق الوقاية والعلاج ، وفقاً لما نشره موقع  pinkvilla 

١- الوراثة:

قد يكون التعرق المفرط في الرأس والوجه وراثيًا ، عن أحد الوالدين أو الأجداد.

٢- التغييرات الهرمونية:

فترة البلوغ وانقطاع الطمث هما من الفترات التي تشهد تقلبات هرمونية كبيرة، مما قد يؤدي إلى زيادة التعرق في الوجه والرأس.

٣- التوتر والقلق:

عندما تشعرين بالتوتر أو القلق، يرسل الجسم إشارات تزيد من نشاط الغدد العرقية، مما يؤدي إلى زيادة التعرق في الوجه.

٤- العوامل البيئية:

في الطقس الحار والرطب، يعمل الجسم على تبريد نفسه عن طريق زيادة التعرق، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة في مناطق مثل الرأس والوجه.

٥- الأدوية:

من المعروف أن بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، قد تسبب زيادة في التعرق كأثر جانبي.

٦- الغدد العرقية المفرطة:

قد يكون بعض الشخصيات تعاني من نشاط مفرط في الغدد العرقية، مما يسبب زيادة في التعرق، خاصة في الوجه والرأس.

٧- السمنة:

تساهم السمنة في زيادة التعرق في الوجه والرأس من خلال عدة آليات، بما في ذلك زيادة كتلة الجسم وانخفاض تدفق الهواء حول الرأس والرقبة.

طرق يمكنك من خلالها إيقاف التعرق في الوجه و الرأس:

- يمكن أن تكون المناديل محلا سريعاً، خاصة عندما تكوني خارج المنزل ، فهي تساعدك على الانتعاش بسرعة ولن تسد مسامك أو تتسبب في ظهور البثور.

- تساعدك الملابس الفضفاضة المصنوعة من القطن أو الكتان على تقليل التعرق، وذلك بفضل قدرتها على تهوية الجسم بشكل أفضل.

- الترطيب الجيد يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته بشكل فعال، مما يقلل من الحاجة إلى التعرق الزائد.

- استرخي لتقللي من التعرق، وتعد تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل هامة لأجل التحكم في التوتر، وهو سبب رئيسي للتعرق الزائد.

- تعد الأطعمة الحارة عاملاً آخر قد يؤدي إلى التعرق، من خلال الاعتدال في تناول التوابل، يمكنك تقليل فرص التعرق في الوجه.

- إذا استمر التعرق بشكل مفرط، فمن الضروري أن تطلب المشورة المهنية من طبيب الأمراض الجلدية.