يصادف اليوم السبت 5 أكتوبر ذكرى وفاة المطرب والممثل والكاتب محمد الكحلاوي، الذي بدأ حياته كموظف ثم اتجه إلى الغناء والتمثيل، واستطاع بموهبته الفريدة إثبات نفسه، وترصد “دار الهلال ” أهم محطات حياته
نشأته
ولد محمد الكحلاوي 1 أكتوبر في نفس شهر وفاته، في الشرقية عام 1912، عمل في البداية موظفًا في السكك الحديدية، وبدأ حياته الفنية في إنشاد المواويل الشعبية، قبل أن يترك وظيفته ليلتحق بفرقة عكاشة والتي بدأت منها مسيرته الغنائية.
واسمه الحقيقي محمد مرسى عبد اللطيف الحويطى الشهير بـ"محمد الكحلاوي"، ولقب بـ "شيخ المداحين، مداح الرسول، أبو الفوارس، رائد الأغنية البدوية
تزوج بفتاة من أصول تركية، عاشا معا 50 عاما، وأنجبت له سبعة أبناء من بينهم د.عبلة الكحلاوى، ود. محمد الكحلاوى أستاذ الآثار الإسلامية، والمطرب أحمد الكحلاوى الذي سار على خطى والده، التزم بالحج لمدة أربعين عامًا متتالية انتهت بوفاته في ٥ أكتوبر ١٩٨٢م.
عمله الفني
كانت بدايته في السينما في العام 1935 من خلال المشاركة بفيلم (عنتر أفندي)، ثم قام بإنشاء شركة (أفلام القبيلة) للإنتاج الفني، والتي شاركت في إنتاج عدد من الأعمال.
منها (ابن الفلاح) عام 1948، كذلك شارك بتأليف عدد من الأفلام التي قام ببطولتها منها (أحكام العرب) عام 1947، ثم ركز إهتمامه منذ الستينيات على الإنشاد الديني والأغنية الشعبية ومن أغانيه الشهيرة (لاجل النبي) و(يا قلبى صلي على النبي) و(خليك مع الله) و(نور النبي) و(خللي السيف يجول)، وافته المنية في الخامس من أكتوبر عام 1982.
وحصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم "الذلة الكبرى"، وجائزة الملك محمد الخامس، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية عام ١٩٦٧م، بالإضافة للعديد من الأوسمة والنياشين.