أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن نصر أكتوبر المجيد نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ورمزًا لشموخها وعزتها.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن رجال العسكرية المصرية، وقادتها، سطروا في مثل هذا اليوم أروع ملاحم الفداء والتضحية لاسترداد أرض سيناء الطاهرة، وضربوا المثل العظيم، بمساندة شعب أعظم، في الصمود وتحقيق النصر، ليؤكدوا أن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع الذي يصون الدولة المصرية طوال تاريخها.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة كل عام بذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حيث يحل اليوم السادس من أكتوبر عام 2024، الذي يوافق الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم الذي استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة.
وتقدم وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتهنئة بالأصالة عن نفسه وأعضاء وزارة الخارجية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، والتي شكلت نقطة مضيئة في التاريخ المصري الحديث، وعكست إصرار وعزيمة الشعب المصري وقواته المسلحة على الدفاع عن عزة الوطن وشرفه في ملحمة خالدة كانت شاهدة على تلاحم كافة فئات الشعب والقوات المسلحة لرفعة الوطن وعلو شأنه.
وتنتهز وزارة الخارجية هذه الذكرى الغالية، لتأكيد سعيها وأعضائها - بصورة حثيثة ومتواصلة- للعمل على خدمة والدفاع عن مصالح الوطن والشعب المصري العزيز.