أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا جديدًا من مجلته الدورية "آفاق الطاقة"، والتي تتناول موضوعات هامة حول الطاقة ومؤشراتها.

ويتطرق العدد إلى الغاز الصخري كأحد المصادر الواعدة للطاقة المستقبلية، مشيرًا إلى ضرورة توفر التكنولوجيا والمعدات الحديثة لاستخراجه بشكل مستدام.

تناولت المجلة المخاطر البيئية المرتبطة بالغاز الصخري، مثل انبعاثات الكربون والتأثيرات السلبية على الصحة العامة، وأهمية وجود لوائح للحد من هذه المخاطر.

كما أشار العدد إلى تراجع إمدادات الطاقة التقليدية عالميًا، مع زيادة الاعتماد على الغاز الصخري الذي شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

بحسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تقدر احتياطات الغاز الصخري عالميًا بنحو 7576.6 تريليون قدم مكعبة، مع تركيز أكبر للاحتياطات في أمريكا الشمالية وآسيا.

وأظهرت البيانات أن الغاز الصخري يمثل حاليًا حوالي 21.1% من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي، مع توقعات لزيادة هذه النسبة إلى 24% بحلول عام 2030.

تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يسهم الغاز الصخري في تقليل الاعتماد على واردات الغاز وتعزيز أمن الطاقة، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة والصين.

ومع ذلك، تبرز تحديات اقتصادية وبيئية في إنتاج الغاز الصخري، مثل ارتفاع تكاليف الاستخراج والمخاطر البيئية الناتجة عن عمليات التكسير الهيدروليكي.

ويُظهر العدد أهمية الغاز الصخري كمصدر طاقة مستقبلي مع ضرورة التعامل بحذر مع تحدياته البيئية والاقتصادية لضمان تحقيق فوائده المرجوة.