يتميز بعض الأطفال بالحساسة المفرطة في شخصيتهم، ما قد يؤثر على تفاعلاتهم مع زملائهم بل وأسرتهم، فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل الحساس؟
وفيما يلي نستعرض لكِ الطرق التي تساعدك على التعامل مع طفلك الحساس وتوفير بيئة آمنة ومحبة له ، وفقاً لما نشره موقع "mom junction"
1- اعترفي بمشاعره:
طفلك يمتلك عالم داخلي غني بالمشاعر ، مهمتك كأم هي أن تكوني مستمعة جيدًا له ، حاولي أن تفهمي ما يشعر به، حتى لو بدت مشاعره مبالغ فيها في بعض الأحيان ، تذكري أن الجميع قد يشعر بالأذى أحيانًا، والأطفال الحساسون يشعرون بذلك بعمق أكبر.
2- لا تحاولي تغييره:
الحساسية هي سمة يمكن توجيهها نحو النمو ، بدلاً من محاولة تغيير طفلك ساعديه في توجيه طاقته الإيجابية ، علميه كيفية التعامل مع مشاعره القوية، وبناء الثقة بالنفس.
3- طمأنيه:
أخبري طفلك أنكِ تحبينه مهما كانت الظروف ، استخدمي كلماتك وأفعالك لتظهري لطفلك أنك تحبيه كما هو ، قد يشعر طفلك أحيانًا أنه مختلف عن الآخرين، وقد تكون هذه فكرة حزينة للغاية بالنسبة له.
4- تشجيعه على الصفات الإيجابية:
اشرحي لطفلك أن كون الشخص حساسًا يعني أنه يهتم بمشاعر الآخرين وأنه ينتبه للأشياء الصغيرة ، ساعدي صغيرك على استخدام نقاط قوته في حياته اليومية ، على سبيل المثال إذا كان طفلك مبدعًا، شجعيه على المشاركة في مسابقات الرسم أو كتابة القصص.
5- قومي بتوجيه ببطء:
إذا شعرتي بأنكِ غير قادرة على إقناعه فلا تعاقبيه، تحدثي معه وناقشي مخاوفه دون أن تلوميه على فرط حساسيته غند النظر للأمور.
6- كوني بجانبه دائماً:
دعمك المستمر لطفلك هو أساس قوي لنموه ، فعندما يشعر طفلك بأنك بجانبه، سيشعر بالثقة والأمان لمواجهة التحديات ، وشجعي طفلك على طرح الأسئلة والاستماع إلى الآخرين ، يمكنك تدريبه على بعض العبارات البسيطة مثل "مرحباً، اسمي ..." أو "ما هو اسمك؟" أو "أحب لعب.
7- لا تعتذري نيابة عنهم:
عندما تعتذر عن سلوك طفلك، فإنك تجعله يشعر بالخجل والذنب، وتقلل من ثقته بنفسه ، بدلاً من ذلك تحدثي معه عن ما حدث وشجعيه على الاعتذار بنفسه ، هذا سيساعده على تعلم كيفية التواصل بفعالية وحل المشكلات.