تحرص معظم الأمهات على بناء ارتباط آمن ووثيق مع صغيرها، الأمر الذي يتطلب فهم احتياجاتهم ومشاعرهم بشكل صحيح، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في تطوير مشاعر العاطفة مع طفلك، وفقاً لما نشر على موقع "firstthingsfirst"
- لابد من بذل قصارى جهدك للتعرف على مشاعر طفلك واحتياجاته والاستجابة لها، و يأتي ذلك من خلال التربية الإيجابية والمتجاوبة بشكل طبيعي، مثل التواصل بالعين، والتحدث إلى صغيرك بنبرة صوت دافئة، والاستماع إلى إشاراته.
- لابد من التواصل الجسدي مع صغيرك ، لذلك احملي طفلك بانتظام، ومديه بالاحتضان الحنون ، و هذا يجعله يشعر بالأمان والحب، وكذلك قومي بتدليك قدميه و يديه، و هذا يعزز الرابطة بينكما.
- يجب إدراكك أن صغيرك يعبر عما يشعر به بطرق عديدة، منها بكائه وحركاته وتعبيراته، ومع التعرف على طفلك، ستصبحين أفضل في فهم ما يحاول توصيله والاستجابة بشكل مناسب.
- إن تخصيص الوقت لمراقبة وتعلم إشارات طفلك وتواصلاته يعلمه أنه مهم ومحبوب، و قد يخبرك أنه يحتاج إلى استراحة من خلال الابتعاد، أو أن محيطه به الكثير من التحفيز بالنسبة له من خلال نوبة غضب في ساحة الطعام، والاستجابة بأكبر قدر ممكن من الحساسية في هذه اللحظات تضمن حصول طفلك الصغير على ما يحتاجه منك.
- عندما تتحدثين مع طفلك، انظري في عينيه، و هذا يظهر له أنك مهتمة بما يقوله، و ابتسمي له بانتظام، وشاركي معه لحظات الفرح.
- خصصي وقتاً للعب مع طفلك، وشاركي اهتماماته، حيث أن اللعب المشترك يعزز الترابط ويقوي العلاقة، وكذلك المشاركة في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو التنظيف، تجعله يشعر بأنه جزء من العائلة.
- إن تخصيص الوقت للعناية بنفسك وطلب المساعدة والدعم عندما تحتاجين إليهما، من الطرق المهمة لمساعدتك على بذل قصارى جهدك من أجل طفلك وأسرتك، و احصلي على قسط كافٍ من الراحة، فهذا يساعدك على أن تكوني أكثر صبراً وحباً لطفلك.