تواصل فعاليات المتواصلة لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32، تزينت مسارح دار الأوبرا المصرية مساء أمس بحفلات فنية مبهرة، ليعانق الفن الأصيل جمهورًا ذواقًا ينتظر بفارغ الصبر هذا الحدث السنوي الفريد.
على مسرح النافورة وبحفل كامل العدد خطف النجم الكبير هانى شاكر قلوب الحضور بصوته العذب وبمصاحبة فرقة موسيقية مبدعة بقيادة المايسترو مصطفى حلمي شدا بأروع أغانيه التى قدمها على مدار مشواره الفنى وأغانى الموسيقى العربية التي ارتبطت في الوجدان بمشاعر الزمن الجميل كما فاجأ الجمهور بعدة أغانى جديدة منها "احلف بسماها، الشهيد، الهوية عربى، بحبك يالبنان التى قدمها باللهجة اللبنانية حنعيش، حمل الليالى، بحبك انا، ياريتنى، اديتك ورود، سألتك، كل ليلة، ماتهدديش، خايف مره، حبك نار، لسه بتسألى، على الضحكاية" ودويتو مش حب وبس مع الفنانة إيمان عبد الغنى وانا قلبى ليك بمشاركة الفنانة حنين الشاطر" و عبر الجمهور عن انسجامه مع الكلمات والألحان فترددت أصوات التصفيق والتفاعل مع كل أغنية.
كما قدمت الفنانتان إيمان عبد الغني وحنين الشاطر فاصلاً غنائيًا ساحرًا تخلله باقة من أغانى الموسيقى العربية منها " قديش كان فى ناس، أهواك، معلش النوبة دى، لا مش انا اللى أبكى، سامحتك كتير، ضحيت كتير، حكايتى مع الزمان ، مش مسامحه، سيدى وصالك، فكرونى ويا أهل الهوى، هو الحب لعبة، كان يا ما كان، قال جاني بعد يومين، فى نور محياك، بتخاصمنى حبة، اعظم إنجازاتى، روح، كلمات التي أعادت الحضور إلى أجواء الطرب الأصيل، حيث تجسدت الكلمات في مشاعر دافئة تهز القلوب.
وفي مسرح معهد الموسيقى العربية عاش الجمهور ليلة من سحر الغناء العربي، حيث تألقت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، مقدمةً فاصلاً غنيا بمختارات تراثية متنوعة منها "موسيقى بلد المحبوب، یا حبیبي قوللي أخرة جرحى إيه، عند بيت الحلو، مالی،حمال الأسية، قولولي أعمل إيه، أبو سمرة السكرة، دليلى إحتار" أداء الفنانين محمد شوقى، ريم حمدي، محي صلاح، وحنان الخولى.