توجه الناخبون في بلغاريا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للبلاد، وذلك للمرة السابعة خلال أربع سنوات؛ في محاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي تشهدها بلغاريا.
وقد تمت الدعوة إلى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة بعد فشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات السابقة التي أجريت في 9 يونيو الماضي.
وتشير استطلاعات رأي إلى أنه لن يتمكن أي حزب من تحقيق الأغلبية في البرلمان، مما يمهد الطريق لجولة جديدة من المفاوضات لمحاولة تشكيل ائتلاف.
وذكرت قناة "ار تي بي اف" البلجيكية أنه من المتوقع ظهور النتائج الأولية عند العاشرة بتوقيت جرينتش.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" الدولية في البلقان أن الائتلاف، الذي يضم حزب جيرب واتحاد القوى الديمقراطية، كان في المقدمة بحصوله على نسبة 26.1 بالمئة من المستطلعة آراؤهم.. فيما حصل الائتلاف الإصلاحي "نواصل التغييربلغاريا الديمقراطية" على 16.2 بالمئة، والنهضة القومي الموالي لروسيا على 14.9 بالمئة.
وتسعى بلغاريا إلى تشكيل حكومة مستقرة وفعالة؛ حتى تتمكن من الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي لبنيتها التحتية المتهالكة... وقد تم بالفعل تأجيل خطة الانضمام إلى منطقة اليورو مرتين بسبب ارتفاع التضخم في بلغاريا.